>> حركة أمل تحيي الذكرى الـ ٣٦ لتغييب الامام موسى الصدر في أستراليا | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2014 2 September ساعة 12:56
رقم : 167856

حركة أمل تحيي الذكرى الـ ٣٦ لتغييب الامام موسى الصدر في أستراليا

تنـا - استراليا
المسؤول الاعلامي لحركة امل : لقد فشلت اسرائيل في السابق بكل الوسائل في تفتيت المنطقة العربية عامة ومحور المقاومة والممانعة خاصة.. تعالوا نلتقي ونتفاهم ونتعاون على ميثاق جامع نحارب به التطرف والقدح والذم والتنجيس والتخوين والتكفير. لعلنا نكون بذلك خير أمة.
حركة أمل تحيي الذكرى الـ ٣٦ لتغييب الامام موسى الصدر في أستراليا
أقامت حركة أمل اللبنانية في العاصمة الأسترالية سيدني، احتفالا جماهيريا بمناسبة الذكرى الـ  ٣٦ لتغييب الامام اموسى الصدر؛ بحسب التقرير الذي اعده الناشط الاعلامي حسين الديراني.

و وفقا للتقرير، حضر مراسيم الاحتفال شخصيات سياسية ودينية لبنانية بمافيهم القائم بأعمال السفارة اللبنانية في كانبرا "ميلاد رعد"، والسناتور شوكت مسلماني، وراعي أبرشية الروم الارثوذكس "المتروبوليت صليبا"، والشيخ "منتظر ماللة"، وممثل راعي ألابرشية المارونية في أوستراليا "جان طربيه"، والشيخ "ابراهيم الشافعي"، اضافة الى ممثلي الاحزاب السورية، وتيار المردة، والتيار الوطني الحر، وحركة الشباب المسلم العلوي، وجمعية الزهراء الاسلامية، وممثلو الاعلام العربي الاسترالي، وجمعيات عربية ولبنانية وطنية.

والقی المسؤول الاعلامي لحركة أمل "عباس أبو عبدالله" كلمة بالمناسبة جاء فيها :-
لقد فشلت اسرائيل في السابق بكل الوسائل في تفتيت المنطقة العربية عامة ومحور المقاومة والممانعة خاصة، ورغم كل عدوانيتها و وحشيتها وكل أدواتها الاستخباراتية وعملائها الموزعين على امتداد عالمنا الاسلامي والعربي وفي مختلف القطاعات الاجتماعية والثقافية والسياسية .

واضاف : ان ثقافة المقاومة كانت أقوى، ومصداقية المقاومة كانت أمضى وانفتاح قيادتها السياسية والعسكرية وكل أفرادها في التعاطي مع محاولات التفرقة والتصدي لأشكال الفتن بين اللبنانيين وبين أخوانهم العرب، خرب باستمرار على العدو الاسرائيلي.

وتابع ابو عبد الله متسائلا : أليست المقاومة من حول اسرائيل الى ألعوبة وكشفت زيفها وقهرت جيشها وذلت كيانها؟!

واردف : أليست المقاومة، التي أطلقها موسى الصدر من رحم المعانات والإقتتال الداخلي ليصبح رجالها في طليعة المقاومين من القوى الوطنية الشريفة؟! أليست هي التي حولت نعيم انتصارات اسرائيل على العرب الى كابوس وجعلتها تبحث عن علة وجودها؟! أليس موسى الصدر هو الذي أطلق شعار اسرائيل شر مطلق فانطلقنا نبشر به العرب ونذكرهم بقول الله تعالى ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا؟!

ولفت المسول الاعلامي في حركة امل اللبنانية، الى ان "الامام المغيب استشعر الارهاب وحذر منه منذ أواخر القرن الماضي وبدايات الالفية الثالثة، وقال أن الارهاب سواء المتمثل بدولة الارهاب اسرائيل أو ارهاب الافراد والجماعات التي لم يسمع العالم من خطر تحولها الى كابوس دولي".

وفي ختام كلمته دعا عباس ابو عبد الله، الشعب اللبناني بقوله : ليكون يوم موسى الصدر مناسبة لمبادرة طيبة؛ فتعالوا نرتب بيتنا الداخلي! تعالوا نصنع من هذا الزمن الصعب خيرا بيننا! فكلنا مهدد، كل تراثنا وحضارتنا وانساننا مهدد بالزوال وصدقوني فان الاميركي لن يأتي للدفاع عنا، وإنما يوجه سلاحه ضد الشاردين من الارهابيين ويسوقهم كما ترعى البهائم وهو يحدد الوجة والهدف.. تعالوا نلتقي ونتفاهم ونتعاون على ميثاق جامع نحارب به التطرف والقدح والذم والتنجيس والتخوين والتكفير. لعلنا نكون بذلك خير أمة.

رابط الصور
https://taghribnews.com/vdccpmqse2bqe48.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز