تاريخ النشر2017 16 August ساعة 17:09
رقم : 279816

قطر.. الوافدون يتحملون العبء الأكبر من المقاطعة العربية

تنا-بيروت
إثرَ الحصار العربي المفروض على دولة قطر بشكل سلبي على العمال الأجانب فيها، في وقت تحتاجُ الدوحة للعمالة الأجنبية لتحضير البلاد لإستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 .
قطر.. الوافدون يتحملون العبء الأكبر من المقاطعة العربية
قطعَت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في مطلع يونيو/حزيران علاقاتها الدبلوماسية والإقتصادية مع قطر،  بالإضافة لذلك تسببُ إغلاق الحدود البرية لقطر مع السعودية وتعطلُ خطوط الشحن الملاحي، في إنخفاض الواردات القطرية أكثر من الثلث في يونيو/حزيران.
 
لهذا السبب، إضطرَت الدوحة لإنفاق أموال طائلة على إستئجار السفن والطائرات لإستيراد كافة السلع الغذائية ومواد البناء لكأس العالم لكرة القدم. 
 
ودفع نقص الإمدادات الأسعار للارتفاع، ما أثَّر سلبا على أفقر شريحة من السكان وهي العمال المنحدرون من دول مثل الهند ونيبال. وأغلب المقيمين في دولة قطر، البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة، من الوافدين.
 
ويشكلُ الأجانب غير العرب الغالبية العظمى من سكان دولة قطر، ويعد الهنود أكبر جالية  في الدولة الغنية بالغاز، ويبلغ تعدادهم حاليا 650 ألف نسمة، مقابل 750 ألفا في 2004.
 
والعمال الأجانب معرضون بشكل خاص للأزمات، بسبب نظام رعاية الكفالة، إذ يعتمدُ العمال على أرباب العمل للحصول على تأشيرات وإقامات، وتصاريح دخول وخروج.
https://taghribnews.com/vdccsoqie2bqm48.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز