تاريخ النشر2014 24 July ساعة 12:12
رقم : 164408

ممثل حماس في لبنان لـ"تنا" : السيّد نصر الله مستعدّ للتّعاون لإفشال العدوان على غزّة .

تنا – بيروت
اكد ممثل حركة حماس في لبنان ، علي بركة ، ان العلاقة بين المقاومة والجمهورية الاسلامية جيدة والدليل على ذلك مواقف المسؤولين الايرانيين الداعمة للمقاومة في مواجهتها للعدوان الصهيوني .
علي بركة ممثل حماس في لبنان
علي بركة ممثل حماس في لبنان

لطالما شكّلت قضيّة فكّ عرى وأواصر العلاقة بين الجمهوريّة الإسلامية الإيرانيّة والمقاومة الفلسطينيّة، وبين المقاومة الفلسطيّنيّة والمقاومة الإسلاميّة في لبنان محور تحرّك وهدفاً رئيسًا لدى الإدارة الأميركيّة وربيبتها الكيان الصّهيونيّ ومن يدور في فلكيهما؛ في المقابل حرصت الجمهوريّة الإسلامية الإيرانيّة ووالمقاومة الإسلاميّة على هذه العلاقات لما لها من دور في حماية القضيّة الفلسطينيّة من التّصفية.

وفي ضوء حركة الإتّصالات المستمرّة يلاحظ المرء الحرص على تأكيد دعم غزّة في مواجهة آلة الحرب الصّهيونيّة الّتي تفتك بفلسطين أرضًا وشعبًا التقت "تنا" – مكتب بيروت ممثّل حركة حماس في لبنان علي بركة الّذي قال: "العلاقة مع الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة جيّدة؛ وهناك تواصل واتّصال مستمرّ؛ ومؤخّرًا اتّصل رئيس مجلس الشّورى في الجمهوريّة الإسلامية الإيرانيّة د.علي لاريجاني برئيس الحركة خالد مشعل؛ وقد أكّد لاريجاني وقوف طهران إلى جانب المقاومة في فلسطين، وكذلك فعل الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله الّذي أبدى للأخ مشعل الإستعداد للتّعاون لإفشال العدوان الصّهيونيّ.

ضربات المقاومين تفشل أهداف العدوان
وردًّا على سؤال حول العدوان الصّهيونيّ المتواصل على قطاع غزّة للأسبوع الثّالث على التّوالي، ومسار الأمور، قال بركة:"اليوم يصنع الشّعب الفلسطينيّ ملحمة بطوليّة في مواجهة الإحتلال الصّهيونيّ. لقد ظنّ المجرم نتانياهو أنّ المقاومة ضعيفة بسبب الحصار الظّالم المفروض عليها منذ ثماني سنوات، وتحديدًا منذ العام (٢٠٠٦)؛ وتورّط نتنياهو في هذه المعركة؛ والآن يدفع جيشه الثّمن .

فالمقاومة تنفّذ عمليّات نوعيّة تثخن الجيش المهزوم جراحًا وآلامًا، وإذا بضربات المقاومين في غزّة تُفشل أهدافه من هذا العدوان، خصوصًا الإجتياح البرّيّ، وها هي كتائب القسّام تنفّذ عمليّات نوعيّة خلف خطوط العدو الغاشم. والمجاهدون يخرجون من بطن الأرض ويهاجمون المواقع العسكريّة الصّهيونيّة؛ والمعركة مستمرّة؛ وللتّغطية على فشله وعجزه يلجأ العدو إلى استهداف المدنيّين من الاطفال والنّساء والشّيوخ، ويرتكب المجازركما حصل في مجزرة الشّجاعيّة ورفح، وفي عموم قطاع غزّة.

نقول لنتنياهو: المجازر لن ترهبنا، ولن تثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتّى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطينيّ بالتّحرير والعودة والإستقلال؛ وعلى نتنياهو الخضوع لشروط المقاومة إذا اراد التّهدئة.

إعداد: عادل حاموش


https://taghribnews.com/vdccx0qs42bqe08.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز