مقاتلات مجهولة تقصف المناطق الساخنة في ليبيا!

وتعليقا على هذه التطورات، اذ اكدت قناة تلفزيونية ليبية صحتها قالت بأنه "لم يتسن الإتصال بمسوؤلين حكوميين للاستفسار عن ذلك أثناء الليل".

وشهدت طرابلس، يوم الاحد 17 اغسطس/اب، تبادل اطلاق النار، من جديد، بين الميليشيات القادمة من مدينة مصراتة ومقاتلين من بلدة الزنتان الغربية.

ويعزوا المراقبون اسباب القتال في العاصمة الليبية الى سعي الجهات المقاتلة للسيطرة على المطار الدولي الذي يستولي عليه مقاتلون من الزنتان منذ أن اقتحموا العاصمة خلال حرب ٢٠١١.

ولا تملك حكومة ليبيا "الضعيفة" جيشا وطنيا عاملا وليس لها سيطرة تقريبا على طرابلس ويعمل معظم المسؤولين في مدينة طبرق أقصى شرق البلاد حيث انعقد البرلمان الجديد هربا من العنف.

وبعد ثلاثة أعوام من انهاء حكم القذافي فإن جهود ليبيا الهشة في السير نحو الديمقراطية قريبة من الفوضى؛ وأدى القتال على مدى شهر في طرابلس وبنغازي إلى مزيد من الاستقطاب للفصائل السياسية والميليشيات المتحالفة معها.

وأجبرت المعارك، الأمم المتحدة والحكومات الغربية على إجلاء دبلوماسييها مخافة أن تنزلق ليبيا إلى حرب أهلية.

واعلن المبعوث الاممي الجديد الى ليبيا "برناردينو ليون"، السبت 16 اغسطس/اب، عن اعتزامه زيارة العاصمة المضطربة مطلع الاسبوع المقبل سعيا لتحقيق هدنة بين الفصائل المسلحة؛ معربا في الوقت نفسه، عن اسفه "بشدة" لعدم وجود استجابة للمناشدات الدولية المتكررة ولجهودها الخاصة الساعية الى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال بيان لمكتب ليون أن زيارته لطرابلس تأتي في اطار محادثات ستشرف عليها الأمم المتحدة باعتبارها الوسيط الدولي الوحيد المقبول لدى جميع الأطراف الليبية.

يذكر ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قام مؤخرا بتعيين الدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون رئيسا جديدا لبعثة المنظمة الدولية للدعم في ليبيا، خلفا للبناني طارق متري.