تاريخ النشر2015 29 August ساعة 14:40
رقم : 203216

آلاف الأردنيين يشاركون بمهرجان "لبيك يا أقصى"

تنا
شارك آلاف الأردنيين في مهرجان "لبيك يا أقصى" الخامس الذي نظمته الحركة الإسلامية في العاصمة عمان، مساء أمس الجمعة، احتجاجاً على الاعتداءات الصهيونية المستمرة على المسجد الاٌقصى.
آلاف الأردنيين يشاركون بمهرجان "لبيك يا أقصى"

ووجه المشاركون في المهرجان تحية للمرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى ودفاعهم عنه في وجه الاعتداءات الصهيونية المتكررة، منددين باستمرار ما وصوفه  "الصمت العربي الرسمي المخجل" تجاه استمرار تلك الاعتداءات والمخططات الصهيونية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، مطالبين الحكومة الأردنية صاحبة الوصاية على المقدسات بتحرك فاعل وجاد لحماية المسجد الأقصى .

وطالب المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين همام سعيد في كلمة له، الجانب الرسمي القيام بواجب الوصاية على المسجد الأقصى، معتبرا أن أقل واجبات هذه الوصاية هو طرد سفير الكيان الصهيوني، لا سيما مع تواصل الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى وإقرارهم للتقسيم الزماني، مؤكدا أن هدم الأقصى سيتسبب بهدم بلاد وحكومات وان الشعوب لن تقبل باستمرار التفريط بالمقدسات .

وقال سعيد "اليهود يدخلون إلى المسجد الأقصى كل يوم تحت رعاية رسمية من كيانهم، فماذا أدخلت الحكومة الأردنية إلى الأقصى هل أدخلت جنودا أو شعبا مدرا على السلاح للقيام بواجب التحرير"،  مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين اخذوا على عاتقهم إن يكونوا طليعة التحرير للمسجد الأقصى المبارك .
 
ووجه سعيد تحذيراً للصهاينة قال فيه: "ليس لكم سوى الرحيل قبل أن يحل بكم وعد الله وتكون فلسطين مقبرة لكم "، ووجه التحية الى المرابطات في المسجد الاقصى ودورهم في الدفاع عنه في وجه الاحتلال ، مشيرا الى ان ابناء بيت المقدس يقدمون اليوم مفتاح الجهاد ويفتحون الباب للرجال والنساء .
 
من جهته أكد عضو مجلس الأعيان الأسبق والأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة وأحد وجهاء البادية الشمالية طلال الماضي، على واجب الأردن والعرب الوطني والديني تجاه المسجد الاقصى ودعم صمود الشعب الفلسطيني ، مشيرا الى ما شهدته القضية الفلسطينية من تخلي عربي رسمي عنها بعد اتفاق اوسلو ومجيء السلطة الفلسطينية .
 
من جانبه طالب الأمين العام حزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود الحكومة الأردنية بتجاوز مرحلة الشجب و الادانة وأن تكون أكثر انسجاما مع مواقف شعبها لا سيما في ظل استمرار الإعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى تحت رعاية الحكومة الصهيونية التي تواصل السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني معها وتعتقل المقاومين وتلاحقهم .
 
وأضاف الزيود " لا نطالب الأنظمة العربية بنصرة الأقصى فهم اقل من ذلك لكن نطالبهم على الأقل عدم الوقوف في خندق الأعداء الصهاينة وعدم التآمر على المقاومة الباسلة واحكام الحصار عليها".
 
وأكد رئيس بلدية معان (جنوب الأردن) ماجد أن الأقصى يجمع الأمة ويوحد الهدف ولن يتخاذل عنه إلا كل متواطئ مع الاحتلال، مشيرا الى امتزاج الدم الاردني مع الدم الفلسطيني على تراب الأقصى الذي اعتبره عقيدة وليس أرضا للمفاوضة او المتاجرة او المساومة .
 
 
https://taghribnews.com/vdcdfs0x9yt0zx6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز