الشيخ نعيم قاسم: اربع دعائم تعادي الشعوب .. امريكا واسرائيل والسعودية والتكفيريين

واكد إن الدول الكبرى ترعى احتلال إسرائيل لفلسطين، وهي تتدخل استعماريا بحجج واهية في الدول الأخرى، وهذا هو منهجها التوسعي سياسيا وثقافيا واقتصاديا، والنموذج: أفغانستان والعراق واليمن وسوريا والبحرين وغيرها.

وفي كلمة له في الملتقى التشاوري للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة تحت عنوان "مقاومة تحرر... ارهاب يدمر"، ورأى ان "حل الدولتين هو يعني امرين اساسيين الاول رسم حدود اسرائيل والثاني التحكم بباقي اسرائيل، ومن هنا رفضنا ونرفض هذا الحل لانه يشرعن اغتصاب فلسطين.

واكد ان مسار المقاومة مشرق وقد استنهض الشعب الفلسطيني وشعوب الامة وحقق انجازات عجزت عنه دول كبرى واقليمية، فالمستقبل للمقاومة التي هي الحل وتضحياتها اقل من خسائر الاستسلام والخضوع والذل وارباحها المستقبلية تعيد الارض والكرامة، معتبرا ان لا قدرة للاحتلال ان يثبت دعائمه مع وجود شعب مقاوم، مشددا على ان فلسطين لن تكون "للصهاينة" ما دام هناك شعب يقاتل ومقاومة تعمل.

ولفت الى ان الارهاب التكفيري هو حربة اسرائيلية اميركية وشيطنة وصهينة ويشيطن الاسلام ليدمر محتواه ويبعده عن مسرح الحياة ويعمل صهيونيا ليمكن اسرائيل لتسيطر على منطقة مدمرة ومنهكة.

ولفت الشيخ قاسم الى أن انكسار مشروع شرعنة إسرائيل بدأ مع الإمام الخميني (قده) والذي دعا إلى إزالة إسرائيل من الوجود، وحمل حزب الله مسؤولية مقاومة إسرائيل وتحرير الأرض. إنه ومنذ ذلك الوقت يمكننا القول أنه بدأت المعادلة تتغير.

واعتبر سماحته أن المشروع المعادي للشعوب له أربع دعائم: أمريكا وإسرائيل والسعودية والإرهاب التكفيري. ولكن القيادة لأمريكا وإسرائيل. إن السعودية اليوم أكملت التحاقها بكامب دايفيد، ومشروعها متماهي مع المشروع الإسرائيلي، وهي لم تدعم مقاومة الشعب، وقد كشفت مشروعها في التطبيع وتسليم الدفة لإسرائيل.