تاريخ النشر2017 20 August ساعة 19:05
رقم : 280338

مقامرة آيزنهاور: صعود أميركا إلى الهيمنة في الشرق الأوسط

تنا-بيروت
كتاب "مقامرة آيك (آيزنهاور): صعود أميركا إلى الهيمنة في الشرق الأوسط"، هو رواية رئيسية لأزمة قناة السويس عام 1956 وهي واحدة من أهم الأحداث في تاريخ السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، تظهر كيف أدرك الرئيس دوايت ايزنهاور أن إسرائيل وليس مصر، هي أقوى حليف للولايات المتحدة في المنطقة.
مقامرة آيزنهاور: صعود أميركا إلى الهيمنة في الشرق الأوسط
في عام 1956 سيطر الرئيس جمال عبد الناصر على قناة السويس، ليصل بذلك إجمالي الشرق الأوسط إلى حافة الحرب. انضم البريطانيون والفرنسيون، الذين كانوا يديرون القناة، إلى إسرائيل لاستعادة السيطرة على القناة بالقوة.

وعلى الرغم من العلاقة الخاصة بين إنجلترا وأمريكا، فقد تدخل الرئيس دوايت آيزنهاور لوقف الغزو.
في هذا الكتاب، يكشف الكاتب مايكل دوران كيف استخدم عبد الناصر الولايات المتحدة، بسبب معارضتها للاستعمار الأوروبي وذلك لدق إسفين بين ايزنهاور واثنين من رؤساء وزراء بريطانيا، ونستون تشرشل وأنتوني إيدن.

وفي الوقت نفسه، في سعيه ليجعل من نفسه الرجل القوي في العالم العربي، عقد عبد الناصر صفقات الأسلحة مع الاتحاد السوفياتي لزعزعة استقرار الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة الأميركية، حيث أصبح عبد الناصر بطل انتصار أزمة السويس. 


في الوقت المناسب، استنتج ايزنهاور أن عبد الناصر خدعه وأن الدول العربية كانت منقسمة جداً لترسيخ مصالح أميركا في الشرق الأوسط، وأن على الولايات المنحدة أن تتجه إلى إسرائيل بدلاً من ذلك.

ومن خلال نظرة عميقة إلى أيزنهاور وسياسته الخارجية، يقوم الكاتب في هذا التأريخ الرائع والاستفزازي يتوفير فهم جديد غني عن كيف اصبحت الولايات المتحدة الوسيط الأقوى في الشرق الأوسط.
https://taghribnews.com/vdcdsz0xjyt0js6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز