قال مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي ان الشعبين الايراني والياباني واللذين وقعا ضحية اسلحة الدمار الشامل، واختبرا تداعياته علي النساء والاطفال ، يمتلكان مجالات طيبة للتعاون لتحقيق التنمية المستدامة.
شارک :
قال مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي ان الشعبين الايراني والياباني واللذين وقعا ضحية اسلحة الدمار الشامل، واختبرا تداعياته على النساء والاطفال ، يمتلكان مجالات جيدة للتعاون من اجل تحقيق التنمية المستدامة.
واضاف عراقجي الذي كان يتحدث الاثنين، امام ندوة "النساء والسلام والتنمية المستدامة" في مكتب الدراسات بوزارة الخارجية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، ادرجت تعزيزالتعاون الثنائي والمتعدد الاطراف لمواجهة العراقيل التي تعترض التنمية المستدامة، في اولوياتها في مجال السياسة الخارجية، و مستعدة لتطوير التعاون مع الدول الاخرى سيما مع اليابان.
وأكد سفير ايران السابق في اليابان، ان انعقاد هذه الندوة، خطوة اخرى في مسيرة التطور الاساسي في العلاقات بين ايران واليابان على الاصعدة الاجتماعية والشعبية سيما بين النساء، وترحيب دائرة شؤون المرأة والاسرة برئاسة الجمهورية على عقد هذا الاجتماع، مؤشر على الارادة والاستعداد لدى الطرف الايراني لبدء هذه المسيرة.
وأعرب عراقجي عن ثقته بان النساء الراعيات للسلام في ايران سيجدن النساء اليابانيات الى جانبهن. وحضور السيدة "آبي" في هذا الاجتماع يؤكد رسالة التعاون بين البلدين لتحقيق السلام والصداقة في العصر الحديث.
وعقدت الندوة الاولى بين ايران واليابان تحت موضوع "دور المرأة في التنمية المستدامة" الاثنين في مكتب الدراسات السياسية بوزارة الخارجية الايرانية.
وحضر الندوة مساعد وزير الخارجية سفير ايران السابق في اليابان عباس عراقجي، و "آكه آبي" عقيلة رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" ومساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والاسرة شهيندخت مولاوردي.
وعقيلة رئيس الوزراء الياباني، تتولي رئاسة جمعية تشجيع المشاركة الاجتماعية في اليابان.
كما شارك في الندوة سفير اليابان في طهران كوجي هانه ومريم ايمانيه عقيلة وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وتعقد الندوة برعاية دائرة شؤون المرأة في رئاسة الجمهورية وبالتعاون مع مؤسسة ساساكاوا للسلام اليابانية ومكتب الدراسات بوزارة الخارجية .
