تاريخ النشر2015 1 August ساعة 14:32
رقم : 200201

إرهاب المستوطنين الصهاينة يثير غضب الفلسطينيين .. ومواقف رسمية وفصائلية تطالب بمحاسبة المجرمين

تنا-فلسطين المحتلة
فجّرت جريمة إحراق العائلة الفلسطينية في قرية "دوما" جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة على أيدي عصابات "تدفيع الثمن" الصهيونية موجة واسعة من التنديد على المستويين الرسمي والفصائلي .
إرهاب المستوطنين الصهاينة يثير غضب الفلسطينيين .. ومواقف رسمية وفصائلية تطالب بمحاسبة المجرمين
 ففي الوقت الذي قال فيه رئيس السلطة محمود عباس :" إن السلطة سترسل ملف الجريمة وغيرها إلى محكمة الجنايات الدولية" ، أكد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله أن الجريمة البشعة التي أسفرت عن استشهاد الرضيع "علي دوابشة" ابن العام والنصف ، وإصابة والديه وشقيقه (4 سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة أمر لا يغتفر.

ومن جهته قال الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" داود شهاب ، :" إن الرد على هذه الجريمة النكراء لن يتأخر".

وحمّل شهاب في تصريح لوكالة أنباء التقریب "تنا" حكومة العدو المتطرفة المسؤولية الكاملة عن الجريمة، كونها حكومة فاشية ترعى إرهاب المستوطنين ، وتوفر لهم الحماية.

وطالب القيادي في "الجهاد" الكل الفلسطيني بضرورة رص الصفوف في مواجهة هذا العدوان العنصري.

ومن جانبه أكد القيادي في حركة "حماس" حسام بدران أن هذه الجريمة تستدعي رداً "استثنائياً"، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية قادرة على تلقين الاحتلال ومستوطنيه درساً قاسياً ورادعاً.

وقال في تصريح له ، : " إن جريمة "دوما" تجعل جنود الاحتلال ومستوطنيه أهدافاً مشروعة للمقاومة في كل مكان وبجميع الحالات".
أما المتحدث باسم "لجان المقاومة في فلسطين" أبو مجاهد ، فوصف إحراق الطفل 'دوابشة' بالجريمة ضد الإنسانية ، داعياً إلى ثورة غضب دفاعاً عن الأبرياء والعزل الذين يضعهم المستوطنون في دائرة الاستهداف.

وفيما اعتبرت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين جريمة نابلس تطوراً خطيراً يستوجب إعلان الحرب على المستوطنين ، قالت "الجبهة الديمقراطية" :" إن هذه الجريمة تتطلب تصعيد المقاومة ضد الاحتلال ، إلى جانب وضع ملف الجرائم الصهيونية أمام محكمة الجنايات في لاهاي لملاحقة المسؤولين ، والانتصار للضحايا.
https://taghribnews.com/vdce778wzjh87wi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز