تاريخ النشر2017 20 February ساعة 17:11
رقم : 260746

ناشط سعودي مسجون ينال جائزة حقوقية

تنا
قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن اختيار "الجمعية القانونية لكندا العليا" الناشط الحقوقي السعودي وليد أبو الخير لنيل جائزتها لحقوق الإنسان لعام 2016 يسلط الضوء على قمع المملكة الغاشم للنشطاء والمعارضين السلميين.
ناشط سعودي مسجون ينال جائزة حقوقية
وطالبت الجمعية السلطات السعودية أن تُفرج فورا ودون شروط عن وليد أبو الخير، الذي حُكم عليه في 2014 بالسجن 15 عاما بسبب أنشطته الحقوقية السلمية، حتى يتمكن من حضور احتفال منح الجائزة في تورنتو يوم 22 فبراير/شباط 2017.

أدانت المحاكم السعودية ما لا يقل عن 20 ناشطا ومعارضا سلميا منذ 2011. واجه الكثيرون – مثل أبو الخير – عقوبات بالسجن تصل إلى 10 و15 عاما، إثر الإدانة باتهامات فضفاضة مثل "الخروج على ولي الأمر" و"المشاركة في مظاهرات"، وهي اتهامات لا تُشكل جرائم متفق عيها.

قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "كل يوم يقضيه وليد أبو الخير في السجن يزيد من ظلم المملكة له ولأسرته. يُظهر استمرار الاعتراف بأهمية نشاط أبو الخير الحقوقي أن القمع السعودي للنشطاء والمعارضين السلميين يولّد الكثير من المتابعة والانتقاد".

كان أبو الخير لسنوات أحد الأصوات الحقوقية البارزة في السعودية. في يوليو/تموز 2014 أدانته "المحكمة الجزائية المتخصصة"، محكمة مكافحة الإرهاب السعودية، بعدد من الاتهامات الفضفاضة والغامضة، ومنها كتابة تعليقات على صفحات ومواقع إخبارية وعلى تويتر ينتقد فيها الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان. إضافة إلى الحكم عليه بالسجن، قضت المحكمة بمنعه من السفر للخارج 15 عاما إضافية، مع تغريمه 200 ألف ريال سعودي (53 ألف دولار أمريكي).
https://taghribnews.com/vdcee78wpjh8pfi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز