اشار السيد علي فضل الله في الليلة الاولى من عاشوراء الى معاني النهضة الحسينية لصناعة الشخصية الواعية وترسيخ الوحدة الاسلامية .
شارک :
أحيا مجمع الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، اللّيلة العاشورائيّة الأولى، وذلك في قاعة الزهراء (ع)، بحضور جمعٍ غفير من المشاركين.
بعد قراءة آياتٍ من القرآن الكريم، كانت كلمة لسماحة العلّامة السيِّد علي فضل الله، لفت فيها إلى أنَّ "سبب الإصرار على إحياء عاشوراء كلَّ عام، يعود في جانبٍ منه إلى العرفان بالجميل على ما قدَّمه الحسين وأهل بيته وأصحابه من تضحيات، وفي جانب آخر، إلى تأكيدٍ للقيم والمعاني والأهداف الّتي أطلقها الحسين في حركته"، مؤكِّداً أنَّ "عاشوراء الّتي نريدها، هي عاشوراء الفكر والوعي لصناعة الشخصيَّة الواعية، وعاشوراء المشاعر والأحاسيس لصناعة الشخصيَّة الإنسانيَّة، وعاشوراء الوحدة لصناعة الشخصيَّة الإسلاميَّة".
وأشار سماحته في سياق كلمته، إلى أنَّ "الّذين يلتزمون الحسين(ع)، لا يمكن أن يكونوا لا مبالين تجاه أيّ انحراف في الواقع"، معتبراً أنَّ "الفساد لا تنحصر مواجهته في دوائر محدَّدة، بل يشمل كلَّ الدّوائر والمواقع".
بعد الكلمة، كان مجلس عزاء حسينيّ من الخطيب الحسيني السيد جاسم الناجي، تناول أبعاد الذّكرى.