المناضل السوري صدقي المقت من داخل محكمة العدو : أرسل تحياتي لجنودنا ولرئيسنا القائد بشار الأسد

ووفقاً لما أورده موقع "واللا" العبري ؛ فإن هذا الاتهام يستند إلى ظهور "المقت" البالغ من العمر (48 عاماً) في شريط مصور عبر التلفزيون السوري ، وهو يتحدث من الجولان عن نشاط جيش الاحتلال ، وتعاونه مع العصابات المسلحة.

وأوضح الموقع أن الشريط –والذي يرجع تاريخه إلى السادس عشر من شباط/فبراير الماضي- تم تقديمه كدليل إدانة للمحكمة المركزية في مدينة الناصرة.

ويظهر "المقت" –الذي أمضى (27) عاماً خلف القضبان "الإسرائيلية" بعد اتهامه بمحاولة تفجير قاعدة عسكرية- في هذا الشريط ، وهو يقول: "الساعة الآن هي 7:45 دقيقة م، ونحن الآن أمام موقع سابق للأمم المتحدة ؛ عند النقطة 85 كما كُتب في سجلات الأمم المتحدة .. هذه المنطقة تعتبر المعبر الرئيسي والأساسي للإرهابيين .. علاقاتهم مع الجيش الإسرائيلي تتم على هذا المعبر، من هنا يمر كل شيء ؛ هنا يلتقون وهنا تجري العلاقة ، ومن هنا يدخل السلاح".

ورغم التعتيم الذي فرضته المحكمة على جانب من القضية ، تحدثت تقارير إعلامية عن أن لائحة الاتهام تشمل "التجسس الخطير"، ومساعدة العدو أثناء الحرب ، والاتصال مع عميل أجنبي، ودعم تنظيم إرهابي ، والتآمر لتنفيذ جريمة.

وقال "المقت" خلال قاعة المحكمة : "لقد مكثت سنوات في السجون الإسرائيلية .. أريد أن أرسل تحياتي للشعب العربي السوري ، ولجنودنا ، ولرئيسنا القائد بشار الأسد".
وكانت مصادر أمنية صهيونية ذكرت أن التحقيقات مع "المقت" تمت بصورة موسعة ، مشيرة إلى أنها بدأت قبل أشهر من اعتقاله أواخر الشهر الفائت.
وتبعاً للمصادر ذاتها ؛ فإنه تحدث مع ضباط الشرطة والشاباك من منطلقات أيدولوجية، ومن كونه مواطن سوري يخدم دولته ، ويؤمن بشكل كامل أنه عمل ما يتوجب عليه أن يقوم به.

المناضل السوري "صدقي المقت" من داخل محكمة العدو : أرسل تحياتي لجنودنا ولرئيسنا القائد بشار الأسد