الجيش العراقي يتقدم في المحور الشرقي والغربي لمدينة الموصل

اما في المحور الغربي من مدينة الموصل فقد حررت وحدة من الجيش العراقي، صباح اليوم الثلاثاء، مستشفى السلام على من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال قائد عمليات قادمون يا نينوي، الفريق الركن، عبد الأمير يار الله، في بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي، "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة تدخل مستشفى السلام في حي السلام ضمن الساحل الأيسر من الموصل". كما استطاع الجيش تحرير قرية تل عبطة الجنوبية بالكامل في المحور الغربي للموصل .

بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن سكان الموصل قولهم إن القوات العراقية بدأت قصف أجزاء من غرب الموصل، استعدادا لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم "داعش".

وقال مصدر من ساكن حي الموصل الجديدة لـ"رويترز"، في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي: "سقطت على الحي نحو عشر قذائف هاون من الجهة الجنوبية، حيث اقتربت القوات العراقية في مناطق متفرقة وأوقات متباينة خلال الساعات الـ24 الماضية. لقد أثارت الهلع بين المدنيين إذ أنها المرة الأولى التي يحدث ذلك في منطقتنا".

امام في المحور الشرقي لمدينة الموصل فقد تواصلت المعارك واستمرت المواجهات في العديد من الاحياء الشرقية والشمالية الشرقية، وتستخدم خلال المعارك الاسلحة الرشاشة والمدعية مع عناصر تنظيم داعش.

وتدور في أحياء البريد والمصارف والزهور والإخاء مواجهات وحرب شوارع، بعد أن تقدمت القوات العراقية باتجاه هذه الأحياء، حيث تواجه مقاومة كبيرة من مسلحي التنظيم الذي دفع بسيارات مفخخة كثيرة.

اما جبهة تلعفر فكانت امس الاكثر سخونة في القتال وواصل الحشد الشعبي تقدمه تحت غطاء من الغارات الجوية للطيران العراقي على السراي والنور والفارسة داخل المدينة، كما شهد محيط مطار تلعفر معارك عنيفة.

في المقابل، لم تتمكن الحكومة العراقية من إهماد النيران في آبار نفطية تقع في محيط مدينة القيارة جنوب الموصل رغم انسحاب تنظيم داعش من المنطقة منذ ذلك الوقت.