خاص تنا : المحاكم الصهيونية .. أداةٌ عنصريةٌ بيد منظومة الاحتلال العسكرية لقمع الفلسطينيين

وبدوره اعتبر رئيس وحدة "الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين" عبد الناصر فروانة ؛ القرار جزءاً من السياسة التعسفية التي تتبعها "تل أبيب" ضد محرري صفقة التبادل ، بهدف الانتقام منهم.

ومن ناحيته، قال الباحث في قضايا الأسرى محمد الزغلول لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، :" إن سلطات الاحتلال وبهذا الحكم الظالم ؛ إنما تضرب بعرض الحائط الرعاية الدولية لصفقة التبادل التي جرى بموجبها الإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط بعد أسره لـ5 سنوات".

ولفت "الزغلول" في معرض حديثه إلى أن هذا الحكم الجائر لن يخدم العدو ، ولن يؤثر على شروط المقاومة التي وضعت تحرير الأسرى على سلم أولوياتها.

ومن جهته، وصف مدير مكتب "إعلام الأسرى" عبد الرحمن شديد ما جرى مع الأسير "البرغوثي" (59 عاماً) بأنه حكم سياسي يأتي في سياق الضغط ، والابتزاز الذي يمارسه الاحتلال من أجل تحريك ملف جنوده المأسورين لدى المقاومة في قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة قد أكد أن إعادة محكومية الأسير "البرغوثي" بلا قيمة ، مشيراً في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع "توتير" إلى أن تحرير الأسرى هي مسألة وقت فقط.

يذكر أن الأسير "البرغوثي" من سكان بلدة "كوبر" قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وهو أعيد اعتقاله في يونيو/حزيران عام 2014، ورغم انتهاء محكوميته في منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي ؛ إلا أن سلطات الاحتلال أبقته قيد الاعتقال ؛ ليصبح صاحب أطول مدة أسر بواقع (36) عاماً ، قضى منها (34) سنة على التوالي !.

خاص "تنا" : المحاكم الصهيونية .. أداةٌ عنصريةٌ بيد منظومة الاحتلال العسكرية لقمع الفلسطينيين