تاريخ النشر2014 25 October ساعة 01:58
رقم : 172131

رئيس وزراء الحكومة المحلية في اسكتلندا : مؤتمر السلام مبادرة جيدة في مسار الحرب على الارهاب

تنـا - خاص
اعرب "الكس سالموند"، رئيس وزراء الحكومة المحلية، رئيس "الحزب الوطني" في اسكتلندا، عن اسفة لما وصفه بـ"تعامل بعض وسائل الاعلام مع ظاهرة الارهاب بعيدا عن المصداقية والمسؤولية"، قائلا انها "لم تستخدم العبارات الصحيحة ولم تكن صادقة في تغطية الجرائم التي ترتكبها المجموعالت الارهابية حيث نسبت هذه الظاهرة المشينة الى الدين الاسلامي بينما يعرف الجميع بأنها خطوة سقيمة".
رئيس وزراء الحكومة المحلية في اسكتلندا : مؤتمر السلام مبادرة جيدة في مسار الحرب على الارهاب
وقال المسؤول الاسكتلندي في كلمته التي القاها خلال اجتماعات "مؤتمر السلام والوحدة" لدورته الثانية بـالعاصمة "غلاسكو"، قال "ان انعقاد هذا المؤتمر واجه استحسانا كبيرا من قبل الشعب الاسكتلندي باعتباره مبادرة جيدة في مسار الحرب على الارهاب الي بات يهدد العالم باسره".
 
وتابع سالموند : نحن نعيش اليوم في عالم تعصف به تحديات كبيرة جراء ظاهرة الارهاب؛ وبذلك فإن مثل هذه الملتقيات التي توفر اجواء الحوار البناء بين الاديان والمذاهب المتنوعة، من شأنها ان تكون آلية فاعلة ومؤثرة في ارساء السلام؛ داعيا المشاركين في المؤتمر الى تقديم مقترحاتهم لتطوير آليات الحرب ضد الارهاب وتعميم السلام بين الشعوب والدول.
 
في سياق متصل، اشار رئيس وزراء الحكومة المحلية في اسكتلندا، الى جريمة قتل الصحفي البريطاني بيد تنيظم داعش الارهابي، لافتا الى عبارة، قال انها "مهمة جدا"، لزوجة الضحية البريطاني التي دعت شعوب العالم بقولها : تعالوا للحظة واحدة نفكر بالسلام جميعا. 

واضاف سالموند : نحن نفخر بأن بلدنا تعيش فيه نحو سبعين جنسية والكل ينعم بالاامن والسلام، قد واصدرنا قانونا يجرم كل من يعتدي على طائفة او دين او مذهب آخر.

واضاف المسؤول الاسكتلندي في كلمته بمؤتمر "السلام والوحدة" الذي عقده المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في العاصمة غلاسكو، وحضر اعماله سماحة امين عام المجمع اية الله الشيخ الاراكي الى جانب العديد من الشخصيات الدينية والسياسية من مختلف الدول، اضاف متسائلا : لماذا هناك من ينسب الجرائم الارهابية والخلافات المذهبية الى طبيعة دين الاسلام؟! هل من الصحيح ان ننسب ما حدث من صراعات، في الماضي، بين طائفة الـ كاثوليك واتباع الـ بروتستانت، الى طبيعة هذه المذاهب المسيحية؟! ولماذا الاعلام الغربي عزا اسباب تلك التناحرات الى من وصفهم بـ "العنصريين الارهابيين" وماشابه ذلك من عبارت تبرئ مذاهبهم؟!  

هذا وختم سالموند كلمته بتقديم الشكر والتقدير للعاملين على اقامة مؤتمر السلام والوحدة في بلاده؛ مؤكدا انها خطوة ايجابية جدا لتكريس الحوار بين اتباع الديانات السماوية ونشر السلام في ارجاء العالم.
 
https://taghribnews.com/vdcexw8zzjh8fzi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز