تاريخ النشر2017 18 October ساعة 12:21
رقم : 289312

الروائية الكندية مارغريت أتوود تنال جائزة السلام الألمانية

تنا-بيروت
الروائية الكندية مارغريت أتوود تنال جائزة السلام التي تمنحها الرابطة الألمانية لتجارة الكتب في معرض فرانكفورت للكتاب.
الروائية الكندية مارغريت أتوود تنال جائزة السلام الألمانية
حصلت الكاتبة والناشطة الكندية مارغريت أتوود، صاحبة الرواية الأكثر مبيعاً، وعنوناه "ذا هاندميدز تيل" (قصة الخادمة)، الأحد، على جائزة السلام التي تمنحها الرابطة الألمانية لتجارة الكتب في معرض فرانكفورت للكتاب، وذلك عن مجمل أعمالها.

وحضرت أتوود حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم في كنيسة القديس بول في فرانكفورت في اليوم الأخير من معرض الكتاب، وهي عاشر سيدة تحصل على الجائزة التى يتم منحها منذ عام 1950 وتشمل جائزة نقدية قيمتها 25 ألف يورو (30 ألف دولار).

وحصلت أتوود على الجائزة الأدبية الألمانية الرفيعة تقديراً لـ"الإنسانية، والسعي لتحقيق العدالة، والتسامح" التي تضمنته أعمالها الخيالية وغير الخيالية.

وقالت أتوود في كلمة قبول الجائزة :"القصص قوية … يمكنها أن تغيّر طريقة تفكير ومشاعر البشر- للأفضل أو للأسوأ".

وقالت السبت إن العالم أقرب إلى الأيام السوداء التي عاشها في عقد الثلاثينات من أي وقت مضى.

وعادت الرواية البائسة التي كتبتها أتوود في 1985 تحت عنوان "ذا هاندميدز تيل" لتتصدر قائمة الكتب الأفضل مبيعاً بعدما تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني يتناول المستقبل الاستبدادي للولايات المتحدة حيث تجبر النساء على العبودية الجنسية. وفاز هذه المسلسل بجائزة.

وأدى انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، بالنسبة لبعض النقاد، إلى جعل هذه الرؤية أقرب للواقع حيث يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لترهيب خصومه والمشرعين في عدد من الولايات التي تسعى لتقييد حق المرأة في الإنجاب.

وقالت الكاتبة البالغة من العمر 77 عاماً في مؤتمر صحافي ضاهت خلاله بين الأنظمة الفاشية والشيوعية التي حكمت فيما بعد دولاً في أوروبا "ينتاب المرء شعوراً بأننا أكثر قرباً من عقد الثلاثينات من أي وقت مضى منذ ذلك الزمن".

وكانت أتوود تحضر معرض فرانكفورت للكتاب السنوي حيث تسلمت جائزة السلام المقدمة من الرابطة الألمانية لتجارة الكتب يوم الأحد. وأثنت الجائزة في حيثياتها على "الوعي السياسي والتأهب للتطورات الكامنة أسفل السطح" لأتوود.

ومن بين الفائزين السابقين بالجائزة الروائي التركي أورهان باموك والكاتبة الأميركية والمخرجة سوزان سونتاج.

وقالت أتوود "الناس في أوروبا ينظرون إلى الولايات المتحدة على أنها منارة الديمقراطية والحرية والانفتاح ولا يرغبون في تصديق أن أي شيء مثل هذا قد يحدث هناك". وأضافت "لكن الآن فقد تبدلت الأزمان وللأسف أصبح من الممكن جداً التفكير في هذه المصطلحات".
 
https://taghribnews.com/vdcezo8wwjh8vxi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز