السید محمد باقر المهري : الامام الخمیني(ره) حرص علی تآخي المسلمين بجمیع مذاهبهم
تنا
اکد وکیل المراجع العظام في الکویت بأن الامام الخامنئي دام ظله واصل نهج سلفه في لم الشمل و رأب الصدع و أکد تکرارا و مرارا علی ضرورة تطبیق و تفعیل الوحدة الإسلامیة محرما التطاول علی رموز المذاهب الإسلامیة.
شارک :
اکد الفقیه السید محمد باقر الموسوي المهري ان الثورة الإسلامیة العملاقة بقیادة الامام الخمیني قدس سره زلزلت الأرض تحت اقدام الطغاة والمستکبرین وبعثت الامل في نفوس المسلمین بل وأعطتهم روحا جدیدة.هذا ما صرح به السید محمد باقر الموسوي المهري احد کبار علماء الدین في الکویت لمراسل ارنا، حیث أضاف لقد قدمت الثورة الإسلامیة نهجا لم یکن یتصوره الکثیرون حیث کانوا یرون ان الإسلام غیر قابل للتطبیق و عاجز عن حل مشاکل الإنسانیة الا ان نهضة الامام طرحت نفسها بقوة علی مسرح الحیاة لتحل محل الأنظمة الوضعیة حیث طهرت البلاد من الجذور الفاسدة لنظام الشاه المقبور و کرست القیم الإسلامیة و المفاهیم القرانیة في مختلف مجالات الحیاة و عرضت علی العالم أطروحة الإسلام المحمدی الأصیل بدلا من حضارتي الشرق و الغرب و ایدیولوجیتهما لتصبح الثورة المبارکة بقیادة الامام الخمیني قوة إسلامیة و کیانا حضاریا مستقلا لا شرقیة و لا غربیة وتنافس القوی العظمی.
وأشاد العلامة المهري بمبادرة الامام الراحل في اعلان أسبوع الوحدة الإسلامیة وحرصه علی تآخي جمیع المذاهب الإسلامیة ورفضه للتفرقة بین السنة والشیعة حیث یؤکد ان الذي یفرق بین الشیعة والسنة لا هو بشیعی و لا هو بسنی بل هو عمیل للمستعمر الکافر و ان ما دعا الیه هو سر قوة المسلمین و عزتهم.
واکد وکیل المراجع العظام في الکویت بأن الامام الخامنئي دام ظله واصل نهج سلفه في لم الشمل و رأب الصدع و أکد تکرارا و مرارا علی ضرورة تطبیق و تفعیل الوحدة الإسلامیة محرما التطاول علی رموز المذاهب الإسلامیة.
وأشار السید المهري الی ان الامام الراحل أسس مدرسة إسلامیة خاصة للتصدی لقوی الشرک و الفساد و الاستعمار مطالبا المسلمین بأن یکونوا علی حذر من الاستکبار العالمي و عدم الانصیاع لدسائسه و قد اهتم اهتماما بلیغا بالقضیة الفلسطینیة و جعلها القضیة الاولی للمسلمین معتبرا الکیان الصهیوني غدة سرطانیة یجب استئصالها لیکون الحکم و الدین کله لله.
وختم العلامة المهري تصریحاته بالقول ان الامام الخمیني قد احیا الإسلام من جدید کجده الامام الحسین(ع) و وحد الامة الإسلامیة و حافظ علی العقائد الحقة و المفاهیم الاصیلة سائرا علی نهج الأنبیاء و الائمة الهداة علیهم السلام حیث غیر أسلوب المرجعیة و سلوکها و جعلها مرجعیة رشیدة مجاهدة واعیة مع الحفاظ علی الفقه الإسلامی العریق الذی عبر عنه بالفقه الجواهری.
