تاريخ النشر2014 23 April ساعة 13:00
رقم : 157193

"داعش" يفجر العقارات التجارية في العراق، اذا تنصل اصحابها عن دفع "الأتاوات"

تنـا
ذكر مراقبون لوضع الجماعات الارهابية في العراق وسوريا، ان تنظيم "داعش" يجني أكثر من مليون دولار شهريا عن طريق ابتزاز اهالي مدينة الموصل، شمالي العراق.
"داعش" يفجر العقارات التجارية في العراق، اذا تنصل اصحابها عن دفع "الأتاوات"

وعاد ما يسمى بـ "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الارهابي، يلحكم قبضته على مدينة الموصل، مجددا ابتزاز الساكنين من خلال فرض الضرائب ونشر الرعب في شوارعها، وتنفيذ تفجيرات وأغتيالات طالت رجال الأمن وصحفيين وموظفين حكوميين وأطباء، في الموصل. 

وتشير التقارير الى انه داعش زاد دخله بهذه الاساليب، وايضا بواسطة الرسوم التي يفرضها على النقل والعقارات في المدن العراقية؛ بعد ان كان يعتمد على أساليب كالخطف و تهريب البترول.

ونقلت وسائل اعلام متابعة لوضع الجماعات الارهابية في العراق، عن ضابط في شرطة نينوى المحلية برتبة نقيب، وهو يذكر اساليب معاقبة التجار العراقيين على ايدي عناصر داعش الارهابيين، ومنها تفجير عقاراتهمن في حال إمتناعهم عن دفع "الإتاوة"، "الضريبة" والتي تصل مبالغها في بعض الحالات، الى مليون دولار. 

وأشار الضابط إلى أن حوادث كهذه كفيلة ببث الرعب في نفوس من تُفرض الإتاوات عليهم، فيضطرون للدفع خوفاً من استهدافهم شخصياً أو تفجير مشاريعهم التجارية. 

الأمر ذاته يواجه أصحاب مكاتب العقارات في عموم مدينة الموصل، حيث أغلق بحسب مصادر مطلعة، نحو ١٦ مكتباً منها بعد تهديدات بالتصفية وصلت أصحابها مثلما فعلت عيادات أطباء ومكاتب اتصالات ومكاتب نقل.

ويشير الكاتب الصحفي عبد القادر محي سعيد إن تنظيم القاعدة الارهابي كان ايضا يبتز مواطني مدينة الموصل بين عامي ٢٠٠٤- ٢٠٠٨، لكن الجديد هذه المرة، ان اتاوات داعش شملت جوامع في غرب الموصل، ومدارس أهلية، واساتذة الجامعات، وأصحاب مولدات الكهرباء الأهلية.

https://taghribnews.com/vdcf1edymw6dtya.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز