تاريخ النشر2014 22 July ساعة 15:51
رقم : 164294

إحباط صهيونيّ ورهان على محمود عبّاس تعسكه صحافة العدو

تنا - فلسطين المحتلّة
أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أنّ رئيس وزراء العدوّ نتنياهو ووزير الحرب يعلون حدّدا "ولأوّل مرّة بعد ١٣ يومًا من بدء حملة "الجرف الصامد" الهدف النّهائيّ، وهو إسقاط حماس في خطوة متداخلة – سياسيّة وعسكريّة....
إحباط صهيونيّ ورهان على محمود عبّاس تعسكه صحافة العدو
 وردّا على سؤال هل تحدّث مع أبو مازن قال نتنياهو: "نحن في اتّصال كلّ الوقت مع جهات عدّة في المنطقة، بما في ذلك السّلطة الفلسطينيّة... أبو مازن يمكنه أن يكون جزءً من الحلّ إذا واصلنا الفهم بأنّ هذه الحماس تدعو إلى إبادتنا وتضحّي بالفلسطينيّين في غزّة – لا يمكن أن تكون جزءً من مسيرة السلام؛ العالم كلّه بدأ يفهم هذا". 

وفي يديعوت أيضاً إقرار صهيونيّ بمقتل "قائد لواء غولاني، و١٣ ضابطًا وجنديًّا في المعركة الضّروس على الشّجاعيّة" كما وصفتها الصّحيفة؛ مشيرة إلى أنّ المقاومة الفلسطينيّة "أطلقت صاروخًا مضادًّا للدّبابات نحو المنزل الّذي شكّل غرفة قيادة لكتيبة الدّورية في غولاني. 

النّتائج قاسية: قائد الكتيبة المقدم روعي ليفي يصاب بجراح خطيرة، اما نائبه الرائد تسفرير بار أون (٣٢ سنة) ضابط شعبة العمليات النقيب تسفي كابلان (٢٨ سنة) وجنديّ آخر يقتلون؛ والقوّة الّتي ارسلت لإنقاذ المصابين يقودها قائد اللواء نفسه، العقيد عليان؛ لكنه هو أيضًا يصطدم بالمخرّبين، يصاب، ويضطر إلى اخلاء المنطقة. 

بالتّوازي، وبالقرب منهم، تتقدّم سريّة المتفجّرات في الكتيبة فيما تصطدم فجأة بنار صواريخ مضادّات الدّبابات نحوها – ويقتل مقاتلان آخران.... والنتيجة، في الصباح التالي، كانت قاسية: ١٣ قتيلا، بينهم ضبّاط كبار وكذا جرحى كثيرون. 

أحداث الشجاعية ذكّرت الكثيرين بمعركة الكتيبة ٥١ من غولاني في بنت جبيل في حرب لبنان الثّانية... مثل حزب الله في حرب لبنان الثّانية، نجحت حماس في مفاجأة القوّات بأساليب قتاليّة، وبصواريخ مضادّة للدّبابات متطوّرة من نوع كورنيت. وكان الثمن باهظًا، باهظًا جدًّا؛ والأعلى الّذي عرفه اللواء منذ حرب لبنان الثّانية". 

وفي صحيفة معاريف كتب بن كاسبيت مقالة بعنوان "مؤشّرات العرج" وصّف فيه حجم الإحباط؛ فكتب "يوم قاس مرّ أمس على غولاني، والجيش، ودولة اسرائيل، على قلوبنا المتفطّرة جميعًا، يوم ينبغي فيه العضّ على الشّفتين، ذرف دمعة والمواصلة. 

وفي مقال لـ "سيما كدمون" نشرته يديعوت أحرونوت بعنوان :"الوحل الغزّي" : عرف رئيس الوزراء جيدًا عن قدرة احتمال الجمهور الإسرائيليّ عندما نبدأ احصاء الموتى... طرحت الحرب حيال غزة مرّة أخرى مسألة الشّريك في الجانب الفلسطينيّ؛ لم ينفِ نتنياهو أنّ بين الاّتصالات الّتي يديرها في موضوع وقف النار توجد اتّصالات مع أبي مازن؛ ويتبيّن أكثر فأكثر ـ ليس فقط بأنّ أبي مازن ليس المشكلة – بل هو الكفيل بان يكون هو الحل".

https://taghribnews.com/vdcf1jdyjw6dv0a.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز