تاريخ النشر2014 26 November ساعة 14:01
رقم : 174932

الكيان الغاصب يمضي في مشاريعه الاستيطانية والعنصرية .. وتأكيد فلسطيني على ضرورة التصدي له

تنا-فلسطين المحتلة
قرر رئيس حكومة العدو "بنيامين نتنياهو" تخصيص مبلغ (٧٠) مليون شيكل من أجل نقل المعسكر الموجود في مستعمرة "بيت إيل" شمالي مدينة رام الله المحتلة إلى منطقة مجاورة ، تمهيداً لتوسعة المستعمرة وإضافة (٣٠٠) وحدة استيطانية جديدة.
الكيان الغاصب يمضي في مشاريعه الاستيطانية والعنصرية .. وتأكيد فلسطيني على ضرورة التصدي له

وبحسب صحيفة "هآرتس" التي أوردت النبأ ؛ فإن الخطوة جاءت رداً على إزالة البؤرة الاستيطانية المسماة "جفعات لفونه" بقرار من محكمة الكيان العليا.

وبدوره ، حمّل الأمين العام لحركة "المبادرة الوطنية" د. مصطفى البرغوثي "نتنياهو" ووزراء حكومته المسؤولية المباشرة عن تبعات هذه الخطوة ؛ إلى جانب ما يدور في المدينة المقدسة والضفة الغربية.

وطالب "البرغوثي" في حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا" بضرورة الإسراع في تشكيل قيادة وطنية موحدة لتولي مهمة إدارة المرحلة المقبلة من النضال ، بما يساهم في إنجاح الانتفاضة الشعبية التي تفجرت خلال الأسابيع الماضية.

ومن جهتها ، قالت "لجان المقاومة في فلسطين" : "إن هذا المسعى يكشف المخطط الصهيوني التوسعي الذي يستهدف تفتيت الضفة الغربية وتحويلها إلى كانتونات منعزلة لمنع أي تواصل جغرافي فيما بينها".

وحذرت اللجان في تصريح مكتوب لها من مغبة مواصلة المسار التفاوضي والمراهنة على المؤسسات الدولية التي كانت على الدوام ضد قضايا الشعب الفلسطيني العادلة ، وفي طليعتها التحرر والانعتاق من الاحتلال البغيض.

وأعلن رئيس حكومة العدو في وقت سابق عن دعمه لما بات يعرف بـ"قانون حنين زعبي"، الذي قدّمه عضو الكنيست عن حزب "البيت اليهودي" الفاشي "ديفيد روتم".

ويقضي القانون المذكور –الذي وُضع خصيصاً لاستهداف النواب العرب- بطرد أعضاء الكنيست الداعمين للمقاومة المسلحة ضد الاحتلال ، بمجرد تأمين موافقة  نصف عدد النواب زائد واحد ؛ وفق ما ذكرت "هآرتس".

وليس بعيداً عن ذلك ، أفاد موقع "واللا" العبري عن أن وزير ما يسمى "الأمن الداخلي" يتسحاق أهارونوفيتش بلور مشروع "قانون" يقضي بمنع تشغيل أي فلسطيني أعتقل على خلفية نشاطه النضالي.

الولايات المتحدة -وعلى لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها- وجدت حرجاً في إدانة مشروع القرار العنصري الذي صادقت عليه الحكومة الصهيونية قبل يومين بشأن تسمية الكيان كدولة قومية لليهود ، واكتفت بـ"حث" ربيبتها على ضمان المساواة لجميع مواطنيها ، وهو أمر ردت عليه حكومة الاحتلال بطريقة غير مباشرة عبر الإعلان عن سلسلة من مشاريع القرارات المشابهة من حيث الهدف.
https://taghribnews.com/vdcfmjdy0w6de1a.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز