تاريخ النشر2014 18 September ساعة 03:21
رقم : 169163

لحود : هناك من واجه "داعش" قبل التّحالف الدّوليّ وبعده

تنـا – بيروت
لحود : هناك من واجه "داعش" قبل التّحالف الدّوليّ وبعده
استغرب النّائب السّابق اميل اميل لحود إبعاد من واجه "داعش" عندما كان يعد تنظيمًا وليدًا في وقت كان يصفه كثيرون بالمزحة، بينما يشارك اليوم في التّحالف الدّوليّ لضربه بعض صانعيه ومموّليه؛ مشيرا الى أن "مؤتمر باريس، لولا مشاركة لبنان وبعض الدول، لكانت تصحّ فيه تسمية مؤتمر داعمي الإرهاب".

واعتبر النائب لحود أنّ خوف اللبنانيّين من "داعش" أمر محقّ، إلا أنّ عليهم أن يدركوا بأنّ هناك من يواجه هذا التّنظيم، قبل التّحالف الدّوليّ وبعده، وهم من سيقضي عليه لأنّ قضيّتهم شريفة ومشرّفة؛ لافتاً الى أنّ "من خوّن المسيحيّين الذين أيّدوا حزب الله حين ذهب إلى سوريا، ومن اتّهم بعض الجهات بالعنصريّة ـ حين رفضت النّزوح العشوائيّ للاجئين السّوريّين الى لبنان في بداياته ـ يجب أن يحاسب ويتحمّل المسؤوليّة اليوم، وفي أحسن الأحوال يجب أن يصمت عن المزايدات الرّخيصة".

وقال لحود: هناك من رضي بالشّهادة على أرض ليست أرضه، إلى جانب الجيش السّوريّ، ودافع عن المسيحيّين ومقاماتهم بالعزيمة نفسها الّتي دافع فيها عن مقامات طائفته، في حين لم تستفق دول أخرى على هذا الخطر إلا حين اقترب من مواقع استثماراتهم، لأنّ هذه الإستثمارات أغلى عندهم من مسيحييّ الموصل ومن حضارة مسيحيّة عمرها آلاف السنوات في معلولا ومن أديرة وكنائس استوت بالأرض.

ودعا النائب اللبناني إلى "ربيع لبنانيّ حقيقيّ، وليس على شكل الرّبيع الّذي بشّر به البعض على أنّه ثورة شعوب فظهر أنّه أكبر مؤامرة في حقّ الشّعوب العربيّة حصدت حتّى الآن مئات الآلاف من القتلى وزرعت الإرهاب في الكثير من الدّول العربية، في حين تقف إسرائيل وبعض دول النّفط والغاز متفرّجة على تنظيمات حيّدتها عن ثوراتها، وهذا أمر يمكن لأيّ عقل بشريّ أن يدرك أسبابه".
https://taghribnews.com/vdcfv1dymw6dvya.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز