تاريخ النشر2017 25 March ساعة 13:03
رقم : 263663

التايمز: الإسلام الحقيقي يختلف عما يصوّره المتطرفون

تنا
نشرت صحيفة التايمز في عددها الصادر، اليوم السبت، مقالا لمايكل غوف، عضو البرلمان البريطاني، بعنوان "كيف يمكن للغرب أن يقضي على تدفق المتشددين الراغبين في الموت في سبيل القرآن؟"، مبينة أن الإسلام الذي يلهم الكثيرين بأفعال الخير يختلف تماما عن الصورة التي يراه بها "المتطرفون".
التايمز: الإسلام الحقيقي يختلف عما يصوّره المتطرفون
ويقول غوف، عبر مراحل التاريخ دفعت الحمى التي تصيب البعض إلى القتل بوحشية، سواء كان ذلك النازي وحلم تفوق الجنس الآري، أو غيره من الحالات، ولكن الذي يربط جميع تلك الحالات هو أن الدافع فيها كان الأيديولوجيا، وليس الجشع.

ويقول غوف، إن الحال لم يتغير الآن، حيث يواجه العالم المتحضر واحدا من اكبر التهديدات التي يواجهها وهو خطر التطرف الإسلامي، من الحرب "الجهادية" التي يشنها ما يعرف بتنظيم "داعش" في سوريا والعراق أو العمليات الإرهابية التي شهدتها باريس ونيس وبرلين وبروكسل ولندن وبالي.

ويضيف أن الأيديولوجيا التي تحرك المتطرفين الإسلاميين تبدو غريبة في العالم العلماني في الغرب، ولكن إذا لم نفهم الأيديولوجيا والنظام العقائدي الذي يحرك المتطرفين الإسلاميين، سنكون دوما متأخرين في الحرب ضد الهجمات الإرهابية.

ويقول غوف إنه يجب التأكيد على أن الإسلام، ذلك الدين يدين به المليارات والذي يلهم الكثيرين بأفعال الخير، يختلف تماما عن الصورة التي يراه بها هؤلاء المتطرفين.

ويرى غوف أن من الضروري مراجعة التحدي الأيديولوجي الذي يواجهه الغرب لمعرفة كيف يمكن إيقاف تدفق الشباب والشابات الراغبات في الموت في سبيل القرآن.

ويقول، إن جاذبية الفكر الإسلامي المتطرف يكمن في القول بان "الاسلام الذي جاء به النبي (ص) هجر وضاع مجد الاسلام " ، فهؤلاء الشباب يرون إنهم بما يشنوه من هجمات يعيدون مجد الإسلام وعزه، ولذا يجب مواجهة التطرف من جذوره وذلك عبر المدارس والمناهج التعليمية والندوات والدورات الخاصة بالتوعية.
https://taghribnews.com/vdcfvmd0mw6dvva.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز