لاريجاني: مكافحة الفقر تحد من اجتذاب الشبان العراقيين للمجموعات الارهابية

واشار لاريجاني ، خلال استقباله لرئيس لجنة الدفاع والامن في مجلس النواب العراقي هادي حسين حاكم الزاملي يوم الاثنين ، الى ماضي الاواصر الاخوية بين البلدين وقال ، ان العلاقات الحميمة والتاريخية بين الشعبين الايراني والعراقي باتت ارضية مناسبة لاقامة علاقات وثيقة بين الجانبين على مختلف الصعد.

ووصف سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تقوم على دعم ايجاد حكومة ديمقراطية وقوية في العراق والتنمية في هذا البلد ، معربا عن ارتياحه لاقامة علاقات برلمانية متينة بين البلدين.

واكد لاريجاني ان التقارب بين القوى السياسية والتلاحم والوحدة بين الطوائف العراقية يعد الاساس لايجاد الاستقرار والهدوء في هذا البلد.

وقال، ان التضامن والوحدة الوطنية في العراق وجهاد شعبه كان السبب في تحقيق الحكومة العراقية للانتصارات امام المجموعات الارهابية.

واشار الى التصرفات غير الصادقة للائتلاف المناهض للارهاب قائلا, ان هذا الائتلاف لم يستطع تحقيق انجاز مهم في العراق رغم الضجيج الاعلامي والدعايات الكاذبة ، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من جميع الطاقات والامكانيات من اجل ارساء الاستقرار والهدوء في العراق.

واكد لاريجاني على ضرورة تنمية التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية ونقل التكنولوجيا والتجارب، موضحا، ان التنمية الاقتصادية ومكافحة الارهاب في العراق تساهم في الاسراع بمشاريع الاعمار والحد من اجتذاب الشبان العراقيين للمجموعات الارهابية و"ان الطاقات الاقتصادية التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية الايرانية تستطيع ان تؤدي دورا مهما للغاية على هذا الصعيد".

من جانبه وصف رئيس لجنة الدفاع والامن في مجلس النواب العراقي العلاقات بين البلدين بالاخوية والجمهورية الاسلامية الايرانية بالدولة المهمة في المنطقة وتشكل قاعدة يمكن اعتماد الحكومة والشعب في العراق عليها لمكافحة المجموعات الارهابية .

واعتبر الازمة الاخيرة في المنطقة لاسيما العراق بانها حصلت جراء سياسات الدول الاستكبارية وقال، ان دعم تنظيم داعش الارهابي في العراق يعد استمرارا لسياسات الدول المتغطرسة في تأجيج الازمات بالبلدان الاسلامية.

ودعا الزاملي الى تعزيز التعاون الدفاعي والامني بين ايران والعراق "وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تستطيع تقديم مساعدات كبيرة للحكومة العراقية في مجال اعادة بناء الجيش ومكافحة المجموعات الارهابية".