تاريخ النشر2014 21 October ساعة 14:34
رقم : 171882

النجف تبعث برسالة سلام الى العالم عبر "مهرجان الغدير"

تنـا
احتضنت محافظة النجف الاشرف مهرجانها الدولي الثالث حول واقعة "الغدير" الغراء، بمشاركة كبيرة من رجال دين وشخصيات ثقافية وأكاديمية مثّلوا شتى دول العالم وبمختلف اديانهم ومذاهبهم ونحلهم الفكرية والعقائدية.
النجف تبعث برسالة سلام الى العالم عبر "مهرجان الغدير"
وشدد المشاركون في المهرجان على ضرورة "مواجهة جرائم الجماعات التكفيرية والعنف الذي يُمارَس على ايدي هذه الشرذمة التي لا تريد للمسلمين بل للعالم باسره الامن والاستقرار، وذلك تنفيذا لإجندات الاستكبار العالمي والعدو الصهيوني.

وبحسب ما جاء في بيان اللجنة المنظمة لمهرجان الغدير الثالث، في محافظة النجف الاشرف، فإن المهرجان يهدف إلى "نقل رسالة سلام من النجف الأشرف إلى كل العالم في ظل ماتعيشه الأمة الإسلامية من استهداف للمد التكفيري والفتن الطائفية".

وفي تقرير اعدته قناة العالم الاخبارية، حول آراء ورؤى العدد من الشخصيات المشاركة في المهرجان، جاء تصريح لرئيس وفد علماء كردستان العراق، "عيسى البرزنجي"، قوله أن "مناسبة (عيد الغدير)، تعد عيداً لكل المستضعفين والمظلومين في الأرض وعيداً لكل المخلصين الصادقين".

من جانب آخر، لفت ممثل الطائفة الدرزية في لبنان، "دانيال عبد الخالق"، إلى أن "قيمة هذه المهرجانات تكمن في أنها مكان مناسب لجمع الكلمة ولاستنباط الكلمات التي تقرّب ولاتقصي؛ خاصة في هذه الظروف التي تشهد فيها الأمة التربص بالفتن".

بدوره، قال الممثل عن الوفد الإيراني "هادي الأنصاري"، أن "قائد الثورة الإسلامية الراحل الإمام الخميني (قدس سره)، وقبل ٣٥ سنة كان يؤكد على الوحدة الإسلامية وحالياً نشعر بضرورة هذه الوحدة".

هذا، واشار رئيس رهبان روما "الأب إميليانو"، الى رسالة السلام التي يحملها والوفد المشارك من بابا الفاتيكان قائلا، "جئنا إليكم من روما ومن حضرة الفاتيكان حاملين إليكم رسالة السلام والمحبة؛ وهذا ما نتمناه لجميع أبناء الشعب العراقي".

بينما حذر مستشار الحكومة الألمانية للشؤون الإسلامية "شتاين باخ" مما وصفها بـ "مشكلة كبيرة في أوروبا بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة العربية.. "؛ معقبا بالقول : جئنا لنرى الإسلام الحقيقي هنا.

يذكر ان مهرجان الغدير الدولي الثالث في النجف الاشرف، حضره أكثر من ١٠٠ شخصية من ٣٣ دولة عربية وإسلامية وأجنبية، لاسيما وفد من الفاتيكان الذي ضم عدداً من الأساقفة. وقدم المشاكون خلال اجتماعاته وانشطته المنوعة، العديد من البحوث والأطروحات التي تضمنت قضايا مختلفة على رأسها الوحدة الإسلامية والتقريب بين الأديان والمذاهب.
https://taghribnews.com/vdcg7q9qxak9u74.,rra.html
المصدر : العالم + وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز