تمديد المفاوضات النووية حتى الاول من يوليو تموز

فيينا انهت اكثر من ستة جولات من المفاوضات النووية بين ايران والمجموعة السداسية تخللتها محادثات ثلاثية وثنائية كان اخرها ولاول مرة منذ انتصار الثورة الاسلامية ، محادثات ثنائية بين وزيري خارجية ايران وامريكا .

لم تبرم هذه المفاوضات الاتفاق النهائي المتوقع ولكنها لم تخرج عن نتائج سلبية بل احرزت حسب تصريح وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند تقدما كبيرا ستحصل ايران على اثرها ٧٠٠ مليون دولار شهرياً من ارصدتها المجمدة .

وقال هاموند انه "من غير الممكن التوصل الى اتفاق ضمن المهلة" التي تنتهي الاثنين حول الموضوع النووي الايراني خلال مفاوضات فيينا وان هذه المهلة مددت حتى ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠١٥.

وأفادت مصادر خبرية بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيعقد اجتماعاً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وآخر مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بعد اللقاء الذي جمع وزراء السداسية وإيران.

وقالت مصادر في الوفد الروسي المشارك في المفاوضات للميادين إنه جرى الاتفاق على الحسم التام للملف الإيراني والتوقيع على الاتفاقية النهائية قبل ١ تموز / يوليو المقبل.

وزير الخارجية الايراني ، محمد جواد ظريف ، كان قد اعلن مسبقا واثناء المفاوضات النووية في فيينا بان هذه الجولة من المفاوضات ان انتهت بالتوصل الى اتفاق نهائي او لم تخرج بهذه النتيجة فنحن المنتصرون لاننا لم نخسر شيئ ولم نتراجع عن حقوقنا النووية .

بعض المراقبين يرى ان اهم الاسباب لعدم التوصل الى اتفاق نهائي هو تنصل الغرب عن اتفاق جنيف المبدئي كرفع الحظر عن إيران بشكل كامل.

ايران كانت قد رفضت مبدأ "المفاوضات من اجل المفاوضات" فان موافقتها على التمديد سيكشف عن بادرة حسن نية من قبلها لمنح الجانب الغربي فرصة لاعادة النظر في مواقفه.

تمديد المفاوضات النووية حتى الاول من يوليو / تموز