السيد فضل الله يشدد على دور الازهر في توحيد المسلمين ونبذ الفتن
تنا – بيروت
أكّد السيّد علي فضل الله أهميَّة تعزيز اللقاءات الإسلاميَّة ــ الإسلاميَّة، والإسلاميّة ــ المسيحيّة، مشدّداً على دور الأزهر الشّريف في توحيد المسلمين ونبذ الفتنة؛ وذلك أثناء زيارته مفتي الدّيار المصريَّة الشّيخ شوقي علام الّذي أشاد بفكر المرجع الراحل السيّد محمد حسين فضل الله، مشيراً إلى التقاء هذا الفكر بتوجّهات الأزهر الشّريف.
شارک :
ولفت علام إلى أهميَّة تعزيز الوحدة بين جميع مكوّنات المجتمع العربيّ، خصوصاً بين المسلمين والمسيحيّين، والسّنة والشّيعة، لاسيّما في هذه المرحلة الّدقيقة والصّعبة الّتي تمر بها المنطقة، مشيراً إلى أنَّ التّجربة التي تعيشها مصر في هذه الأيام في اجتماع المسلمين والمسيحيّين في تجمّع اختير له اسم "بيت العائلة المصرية"، ضمن لقاءات دوريّة تجمع كبار العلماء، إضافةً إلى الأوساط الشّعبيَّة، مؤكّداً أهميّة استقرار مصر.
وقال: ضمن نقاط اللقاء الكبيرة نستطيع أن نكون قوّة، لأنَّ القوّة هي لمن يتَّحد، والقواسم المشتركة بيننا كبيرة جداً.. والزّمن يحتاج إلى إجراءات أكثر مما يحتاج إلى أمنيات، مشدداً على توسيع دائرة اللقاءات الإسلاميَّة الوحدويَّة، لحماية الأمّة ومحاصرة الفتن.
من جهته، أكّد العلامة فضل الله أهميَّة تعزيز اللقاءات الإسلاميَّة الوحدويَّة بين السنّة والشّيعة، لافتاً إلى أهميّة العمل للوحدة، بعيداً عن الاصطفافات والحسابات الضيّقة؛ ودعا إلى أن يكون العمل لوحدة المسلمين السنّة والشّيعة منطلقاً من الأسس القرآنيّة والإسلاميّة، بعيداً عن المجاملات، مشدّداً على احترام خصوصيّات المجتمعات الإسلاميّة، والدّعوة إلى الوحدة في الإطار العام بعيداً عن الحسابات الضيّقة لهذا الفريق أو ذاك.