تاريخ النشر2015 4 July ساعة 11:22
رقم : 197046

​ السيد فضل الله: لقد دعا السيد الراحل إلى الوحدة الإسلامية وعمل على إخراج الساحة الإسلامية من الهواجس والمخاوف المتبادلة

تنا بيروت
رأى السيد علي فضل الله ان "كل ما يجري على امتداد العالم العربي، بات يستدعي عملا عربيا وإسلاميا جادا، وعلى مختلف المستويات، لمواجهة الإرهاب المستشري وتداعياته التي باتت تأكل من رصيد المسلمين وحضورهم في هذا العالم، وكل تاريخهم".
​  السيد فضل الله: لقد دعا السيد الراحل إلى الوحدة الإسلامية وعمل على إخراج الساحة الإسلامية من الهواجس والمخاوف المتبادلة
 
وخلال القائه خطبة الجمعة من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، ذكّر بمواقف سماحة السيد الراحل محمد حسين فضل الله "الذي كان قد شخّص الفتنة المذهبية ووضع لها الدواء، وهو الذي استشرف المستقبل بعين المجرب الخبير، وقرأ ما يمكن أن يحدث فيه، وحذر منه، ومن هنا كانت بعض فتاواه ومواقفه".

وتابع: "لقد دعا السيد إلى الوحدة الإسلامية، واعتبر أن العمل للوحدة دينا ما دامت هذه الوحدة هدف الأعداء الذين يريدون لهذه الأمة أن تكون ساحة توتر وانفعال، وهو من عمل على إخراج الساحة الإسلامية من الهواجس والمخاوف المتبادلة، وكان صمام الأمان في ذلك. آمن السيد باللقاء الإسلامي المسيحي، وبالانفتاح على كل الديانات السماوية، ورأى أن الديانات تتكامل في ما بينها، وأن ما يجمعها هو أكثر مما يفرقها، واعتبر أن الحوار هو السبيل لحل القضايا، لكنه ليس أي حوار، بل الحوار البناء، لا حوار العصبيات للعصبيات، ولا حوار الذات للذات، بل حوار العقل للعقل، الحوار المنتج والهادئ".
 
 وعلى الصعيد الداخلي، أسف السيد فضل الله لبقاء الاطراف السياسيين على مواقفهم، والذي "بات يوحي بمدى استهانة من هم في مواقع المسؤولية بالتحديات التي تواجه البلد على كل المستويات من أخطار وفتن". 

اضاف: "إننا لا نزال على ثقة بأن الحريصين على هذا البلد، لن يدعوه يقع في مهاوي الضياع، وسيبادرون إلى إيجاد الحلول لما يجري، ونتمنى أن يكون ذلك بأسرع ما يكون، فالبلد لا يتحمل".
 
 
 
 
 
 
                                                
 
 
https://taghribnews.com/vdcgtu9q3ak9yz4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز