كيان العدو يستنفر أذرعه الأمنية تحسباً لما بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة

و تبعاً للصحيفة ؛ فإن الاجتماع حضره : وزيرا الحرب "أفيغدور ليبرمان"، والأمن الداخلي "جلعاد إردان"، ورئيس جهاز "الشاباك" بالإضافة إلى كبار الضباط الصهاينة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاجتماع ركز على تدارس ردات الفعل ؛ حال نفذ "ترامب" وعده بنقل سفارة بلاده.

وقالت شخصيات صهيونية –وُصفت برفيعة المستوى- شاركت في الاجتماع- لـ"هآرتس"، :" حتى الآن لا علم لنا، متى سيُصدر الرئيس الأمريكي قراره بنقل السفارة (..) نتنياهو تحدث مرات عديدة مع ترامب منذ فوزه، وآخر تلك المحادثات كانت قبل أيام ؛ لكنه لم يحصل منه على جواب واضح حول هذه القضية".

وربطت هذه الشخصيات التي فضّلت عدم ذكر اسمها نظراً لحساسية الموضوع، بين الاجتماع وبين استمرار التعليقات المنددة من جانب السلطة الفلسطينية لهذه الخطوة، مشيرة إلى أن هناك أصواتاً فلسطينية أخرى ألمحت إلى ردات فعل "عنيفة" إن تم نقل السفارة.
وأجمعت الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، وإلى جانبها استخبارات الشرطة الصهيونية على أن لا معلومات واضحة بحوزتهم حول نية جهات محددة تنفيذ عمليات رداً على التحرك الأمريكي المرتقب.

وفي المقابل، أوضحت "هآرتس" أن أحد التقديرات التي قُدمّت للمستوى السياسي في "تل أبيب" يشير إلى أن عملية نقل السفارة ستمر بهدوء نسبي خاصة أن المعارضة الفلسطينية ستكون في الإطار الإعلامي والسياسي ليس أكثر. حسب قولها.

ولم تكشف الصحيفة الخطة التي جرى تقديمها من جانب المستوى الأمني لمواجهة أية أحداث قد تعقب نقل السفارة، واكتفت بالتأكيد على عدم وضوح الرؤية عند "نتنياهو" ، وقادة حربه.

​كيان العدو يستنفر أذرعه الأمنية تحسباً لما بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة

كيان العدو يستنفر أذرعه الأمنية تحسباً لما بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة