لولا فاطمة ولولا ولدها الحسين (ع) لما كانت للقيم الانسانية اي اثر في عالمنا اليوم

جاء ذلك في كلمة آية الله الشيخ محسن الاراكي بمناسبة افتتاح الملتقى الاسلامي النسائي في ايران، تحت عنوان "مولد فاطمة (ع) سيدة الحنان ام ابيها"، والذي اقيم في مبنى برج ميلاد بطهران. 

واردف سماحته في كلمته، ان الشعب الايراني والعالم الاسلامي يجب ان يكون فخورا بنفسه لأن قلبه ينبض شوقا للزهراء (ع) وبعلها وبنيها (عليهم السلام).
 
وتابع سماحته قائلا : لقد كرم الله في قرآنه المجيد، هذه الاسرة الكريمة وطهرها من كل رجس ودنس؛ واستخدم اسمى وارقى العبارات في وصف بيت الزهراء (ع)؛
البيت الذي سطع منه نور السعادة ليعم العالمين، ونشأت منه سلسلة الامامة الطاهرة من آل بيت الرسول المكرم محمد (ص). 

واكد الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، ان فاطمة الزهراء (ع) منحت الانسانية الطهر والصفاء وقدمت لها الاسلام الحقيقي دين المحبة والرشاد، بواسطة احد عشر امام من سلالتها الزكية. 

واوضح الشيخ الاراكي قائلا: لولا فاطمة (ع) ولولا ولدها الحسين( ع) لما كانت للقيم الانسانية اي اثر في عالمنا اليوم. وما حظي العالم الاسلامي بعقائده وثوابته الركينة، وما حظيت البشرية بقيمها السامية ومبادئها النزيهة، وكل الفضل هنا يعود الى الزهراء (ع). 

ولفت الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، الى انه "لم تقدم اي اسرة في الاسلام تضحيات في سبيل الله والدفاع عن حرمات الدين، كما قدمته الزهراء (ع) وافراد اسرتها الاخيار الابرار.

وفي الختام اعرب اية الله الاركي عن شكره للاتحاد العالمي للمراة المسلمة والجهات المشاركة معه، على جهودهم في تنظيم ملتقى فاطمة (ع) النسائي الاسلامي.

هذا، وتزامنا مع مولد بنت رسول الله (ص) فاطمة الزهراء (ع)، انطلقت صباح اليوم الاحد اعمال الملتقى النسائي الاول بعنوان "مولد فاطمة (ع) سيدة الحنان ام ابيها"، والذي نظمه "الاتحاد العالمي للمراة المسلمة" التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، في مبنى برج ميلاد بطهران. 

وحضر مراسيم الافتتاح آية الله الشيخ محسن الاراكي الامين العام لمجمع التقريب، واية الله الشيخ محمد علي التسخيري رئيس المجلس الاعلى للتقريب، والدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الاسلامي، والدكتورة طوبى كرماني مستشارة الامين العام لمجمع التقريب، رئيسة الاتحاد العالمي للمراة المسلمة، بالاضافة الى جمع غفير من الشخصيات الاسلامية والسياسية وحشد من الاعلاميين واصحاب وكالات الانباء.