تاريخ النشر2017 23 September ساعة 22:45
رقم : 285228

الجيش السوري يقترب من إنهاء "داعش" غربي الفرات

تنا
تمكّن الجيش السوري من تحقيق مزيد من التقدم شرق الفرات، فيما اقتربت قواته من إنهاء وجود «داعش» على السرير الغربي للنهر الفرات، لكن يبدو أن العملية في دير الزور بدأت تدخل في تعقيدات سياسية مع تصريح وليد المعلم بأنّ واشنطن «تحاول منع تقدم الجيش» هناك، وتأكيد سيرغي لافروف «أن محاولات عرقلة عمليتنا في سوريا لن تبقى دون رد» .
الجيش السوري يقترب من إنهاء "داعش" غربي الفرات
كما تمكّن الجيش السوري من تثبيت مواقعه في الضفة الشرقية للفرات بعد أيام على عبور النهر، بعد مقاومة عنيفة من تنظيم «داعش»، وإجباره على الانكفاء باتجاه الضفة الغربية. وسيطر الجيش بشكل كامل على قرية خشام، وثبّت نقاطه في قريتي مرّاط ومظلوم، وتمكنت آلياته الثقيلة من الانتقال باتجاه الضفة الشرقية مستفيدة من جسر حربي تم بناؤه لتأمين إمداد للقوات في منطقة العبور.

وتستعد وحدات الجيش للتقدم في محورين، الاول باتجاه حقل كونيكو للغاز وحقل العزبة النفطي، والثاني باتجاه الجهة الجنوبية للنهر باتجاه جديد عكيدات للوصول الى آبار النفط الرئيسة في المنطقة. واللافت إعلان «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة من «التحالف الأميركي» أنّها طوقت حقليّ كونيكو والعزبة بعد أن تقدمت إليهما من جهة دوار المعامل شمال غرب الفرات. مصادر ميدانية رجّحت أن «التقدم باتجاه حقول النفط والغاز ينتظر توافقاً روسياً أميركياً من خلال سلسلة اجتماعات عقدت بينهما في العاصمة الأردنية عمان، وأنّ هذه الاجتماعات تهدف إلى منع التصادم بين الجيش و"قسد"، وتحدد إطاراً جغرافياً لعمليات كل طرف». وأضافت المصادر أن «الجيش السوري سيتابع عملياته شرقاً، ويمنع أي تقدم إضافي لقسد في الريف الشرقي لديرالزور».
https://taghribnews.com/vdcgxn9x7ak97x4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز