تاريخ النشر2017 23 May ساعة 21:41
رقم : 268993

تحذيرات من الانحياز الاميركي لمصلحة السعودية ضد ايران

تنا-بيروت
نشر موقع "Al-Monitor" تقريراً نقل فيه عن المراقبين تقييمهم بأنّ الولايات المتحدة ربما تنحاز أكثر مما يجب مع من أسموهم "الحلفاء السنة" و"إسرائيل" في اطار المساعي لطمأنة هؤلاء الحلفاء بعد حقبة أوباما.
تحذيرات من الانحياز الاميركي لمصلحة السعودية ضد ايران
ونقل التقرير عن الباحث في مركز الأمن الأميركي الجديد "Nicholas Heras" قوله "إنّ ادارة ترامب تعزز التحالف مع السعودية انطلاقاً من إمكانية إنشاء تحالف عالمي ضد الارهاب لا يشمل ايران"، مشيراً في الوقت عينه الى أنّ" السعوديين حاولوا تحقيق ذلك خلال الاعوام القليلة الماضية في اطار ردها على سعي ادارة أوباما لإبرام الاتفاق النووي مع ايران".

كذلك نقل التقرير عن "Heras" بأنّ" نظرية ادارة اوباما كانت تقوم على ايجاد توازن بين ايران والسعودية في المنطقة، بينما ادارة ترامب تعزز التحالف مع السعودية "كزعيمة الشرق الاوسط وبنكهة سنية"، على حد تعبيره.

كما نقل التقرير عن المسؤول السابق في إدارة أوباما "Ilan Goldenberg" بأنّ" انحياز ادارة ترامب "لصالح السنة" قد يكون مبالغًا به، وأن النهج الصحيح يشمل الضغوط والانخراط (مع ايران)، مشدداً على ضرورة ابقاء قنوات التواصل مفتوحة.

الباحث "Ted Galen Carpenter" كتب مقالة نشرت على موقع "The American Conservative" وجه فيها انتقادات لاذعة الى السعودية في سياق تناوله للزيارة التي قام بها ترامب الى هذا البلد.

وقال الكاتب "لا يمكن لأميركا أن تعتبر السعودية حليفًا، ناهيك عن صديق"، مشيراً الى سجل الرياض في الترويج لما أسماه "الاسلام الراديكالي"، ولافتا الى أنّ" الرياض قامت بتمويل المدارس التي تعلم "التطرف" في العديد من الدول الاسلامية".

كذلك ذكّر بأنّ" بعض المسؤولين السعوديين لهم علاقات مع "القاعدة" قبل هجمات الحادي عشر من أيلول"، وتحدث عن دور السعودية بدعم التطرف في أفغانستان والعراق وسوريا.

كما انتقد الكاتب بشدة سجل الرياض بمجال حقوق الانسان واستهدافها "المتعمد" للمدنيين هناك، معتبراً أنّ" الانحياز لمصلحة السعودية ضد ايران ليست خطوة صحيحة وأن واشنطن ربما اختارت الطرف الخطأ لتنحاز اليه"، وأضاف بأنّ" السعودية ربما المشرح الأقوى للقب الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم وليست ايران".
 
https://taghribnews.com/vdcgy79xwak93y4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز