تاريخ النشر2014 22 October ساعة 21:58
رقم : 171990

حزب الله والعمل الإسلامي: لمحاربة الخطر الإرهابي التكفيري دينيًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا، وعسكريًّا

تنا ـ بيروت
اكد المجتمعون لحزب الله والعمل الاسلامي انه يجب ردع الخطر الارهابي التكفيري بكل الوسائل والاساليب ومنعه من تحقيق حلم أعداء الأمة في إعادة الرسم البياني لخارطة المنطقة على قاعدة تقسيم المقسم .
حزب الله والعمل الإسلامي: لمحاربة الخطر الإرهابي التكفيري دينيًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا، وعسكريًّا

أكدت قيادتا جبهة العمل الإسلامي وحزب الله "وجوب وحدة المسلمين، وتوحيد الصف والكلمة والموقف لمواجهة الأخطار المحدقة بلبنان والمنطقة، لاسيما الخطر الصهيوني الدائم الحاقد، والخطر الإرهابي والتكفيري المستجد الذي يتماهى مع الخطر الصهيوني في زرع الفتنن ونبش الأحقاد، وإيقاع الشرخ، والفتنة والفرقة بين المسلمين".

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب زيارة قام بها وفد جبهة العمل الإسلامي في لبنان ـ برئاسة المنسق العام الشيخ زهير الجعيد، وعضوية كل من:النائب كامل الرفاعي، والشيخ بلال شعبان، والشيخ هاشم منقارة، والشيخ غازي حنينة، والشيخ شريف توتيو ـ لرئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد.

ولفت المجتمعون إلى أن "هذا الخطر الإرهابي التكفيري ينبغي محاربته والوقوف بوجهه دينيًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا، وحتى عسكريًّا؛ وذلك لمنعه وردعه من تحقيق حلم أعداء الأمة في إعادة الرسم البياني لخارطة المنطقة على قاعدة تقسيم المقسم، وتجزئة المجزأ، وتفتيت المفتت، وعلى قاعدة إنشاء كيانات طائفية ومذهبية وعرقية مصطنعة ويقاتل بعضها بعضاً، مما يسمح للأخطبوط الأميركي والصهيوني الحاقد بالتمدد بالمنطقة أكثر فأكثر، والسيطرة على كل منابع النفط والمياه والثروات فيها دون حرق أصابعهم".

وشدد المجتمعون على "أهمية المقاومة في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة، وعلى أهميته وضرورة تفعيل الثلاثية الإستراتيجية الدفاعية الماسيّة (الجيش والشعب والمقاومة) من أجل الوقوف يداً واحدة وصفاً واحداً بوجه مشروع الفتنة الطائفية والمذهبية، وبوجه قوى التطرف والتكفير الساعية إلى ضرب صيغة العيش المشترك ونسف الوحدة الوطنية عبر استهداف الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية في محاولة يائسة من تلك المجموعات لإقصائه عن تأدية واجبة ودوره الوطني في حماية السلم الأهلي.

وحذر المجتمعون من "خطورة ما يقوم به العدو الصهيوني الغاصب من اعتداءات وخروقات واستفزازات يومية"؛ وأشادوا بعملية المقاومة في تلال شبعا التي ردعت العدوـ وفرضت عليه المعادلة التي فرضتها سابقاً؛ وهي أن المقاومة بكامل جهوزيتها للدفاع عن الأرض والسيادة، وأن ما تقوم به بعض المجموعات الإرهابية المتطرفة في جرود عرسال والسلسلة الشرقية لن تعيق المقاومة عن القيام بواجبها الوطني في التصدي لأي اعتداء أو حماقة قد يقدم عليها العدو الصهيوني في الجنوب".

https://taghribnews.com/vdcgyq9qzak9uy4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز