زعيم انصار الله : اطراف خارجية تسعى لاعاقة تشكيل الحكومة في اليمن

وفي كلمه متلفزه مساء أمس الجمعة بمناسبة العام الهجري الجديد بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، أضاف الحوثي: "نؤكد أن معظم الحقائب الوزارية التي سيحصل عليها أنصار الله ستكون تحت تصرف الجنوبيين".

وهاجم زعيم انصار الله أطرافاً سياسية لم يسمها، قال إنها "تسعى إلى إعاقة إعلان حكومة الشراكة الوطنية"، داعياً لسرعة إعلان الحكومة.

وأرجع زعيم الحوثيين، تأخر تشكيل الحكومة إلى ما سمّاها بـ"التدخلات الخارجية"، دون أن يسمّي دولاً بعينها تقف وراء هذه التدخلات.

وتابع أن "التدخلات الخارجية وبمسانده من قوى داخلية (لم يسمّها) أعاقت تشكيل الحكومة".

وتعيق خلافات بين القوى السياسية تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة "خالد بحاح"، تنفيذاً لاتفاق السلم والشراكة الموقع بين الرئاسة اليمنية وأحزاب سياسية من جهة والحوثيين من جهة أخرى عشية سيطرتهم على العاصمة صنعاء يوم ٢١ سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ ذلك التاريخ وسع انصار الله من سيطرتهم على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية كما واصلوا سيطرتهم على محافظات أخرى دون أي مقاومة من الجيش والأمن.

واعتبر عبدالملك الحوثي أن أكبر انجازات ما وصفه بـ"ثورة ٢١ سبتمبر"، (يوم سيطرتهم على صنعاء)، هو "استعادة القرار السياسي والوطني" في إشارته إلى التدخلات الخارجية في الشأن اليمني.

وقالت الجماعة، في بيان لها على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أمس الجمعة، إن من وصفتهم بـ "العناصر التكفيرية" هاجموا نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في منطقة جولة شيراتون في صنعاء، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم.

وعادة ما تطلق الجماعة وصف "التكفيريين" على خصومها وأبرزهم تنظيم القاعدة الذي سبق، وأن نفذ عمليات مماثلة على نقاط تفتيش تابعة للجماعة في صنعاء، ولكن حتى الساعة، لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي بيانها قالت جماعة الحوثي إن لجانها الشعبية (مسلحين يرتدون زياً مدنياً وعسكرياً)، يتعقبون "العناصر التكفيرية".