تاريخ النشر2014 23 September ساعة 10:03
رقم : 169561

جمعية الامام الصادق (ع) اللبنانية، تحتفي بعلماء "آل الخطيب"

تنـا – بيروت
جمعية الامام الصادق (ع) اللبنانية، تحتفي بعلماء "آل الخطيب"
اكد العضو في المجلس المركزي لحزب الله، رئيس جمعية الإمام الصادق (ع) لإحياء التراث العلمائي الشيخ حسن بغدادي أن "تدخل حزب الله ضد المجموعات التكفيرية هو لمنعها من إقامة دولتها الموهومة التي لو قدر لها أن تتأسس لكانت خطراً على الإسلام والمسلمين".

وقال البغدادي في كلمة له خلال حفل تكريمي للرئيس السابق للمحاكم الجعفرية في لبنان الشيخ حسين الخطيب، وايضا رئيس المحكمة الجعفرية السابق في البقاع الشيخ إبراهيم الخطيب، قال : قدرنا أن نعيش في هذا البلد، مؤمنين بالوحدة الوطنية، بين كافة أطيافه السياسية والدينية أن نعمل على حمايته بدون تمييز.

واستعرض الشيخ البغدادي في كلمته، دور العالِمين المحتفى بهما في حفظ هوية المجتمع، ومواجهة التداعيات السلبية التي خلفتها الإحتلالات المتعددة للبنان والمنطقة من العثماني الى البريطاني والفرنسي؛ مؤكدا ان "علماء آل الخطيب قيمتهم أنهم كانوا في زمن عزّ فيه العلم و العلماء وأقصى منطقة البقاع بالتحديد".

وتابع الشيخ بغدادي : فالشيخ إبراهيم الخطيب الكبير أخ الشيخ محمد تقي، هو الجد الكبير للشيخ حسين الخطيب، وعاش سنة ١٢١٥هـ أي قبل ٢٢٠ سنة وله مخطوطة بخط يده في الفقه في ذلك التاريخ. اي في زمن ليس هناك حوزات علمية وفي تلك المرحلة كان الوالي العثماني يدمر جبل عامل ويقتل العلماء ويحرق المكتبات ويستبيح الكرامات، وأستطيع القول أن جنوب لبنان في تلك المرحلة عاد إلى نقطة الصفر .

وخلص رئيس جمعية الامام الصادق (ع) لاحياء التراث في لبنان، الى انه "كانت المنطقة تعيش حالة من القلق؛ فكانت تعيش تداعيات ما خلفه العثمانيون والفرنسيون وما فعلته الحركات التبشيرية المتصهينة ومعها المنافقون من الداخل.. كانوا يريدون إفقاد الأمة هويتها وقضيتها. أرادوا النيل من الإسلام من خلال النيل من علماء الدين فقالوا للناس أن ما أصابكم من حروب وفقر وأمية وتقاتل هو بسبب علماء الدين، من هنا كانت المسؤولية كبيرة على الشيخ حسين الخطيب والشيخ إبراهيم الخطيب والإمام السيد موسى الصدر والشيخ محمد جواد مغنية والسيد هاشم معروف الحسني والشيخ حبيب آل ابراهيم والشيخ موسى شرارة في الهرمل وغيرهم أن يواجهوا هذه التحديات بـ :
١- بالتبليغ الديني
٢- باصلاح ذات البين
٣- ولاحقاً بتأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

من جانبه، تحدث، في الإحتفال، الشيخ إسماعيل الخطيب مستعرضاً، بدوره، لتاريخ علماء آل الخطيب من الشيخ إبراهيم الكبير إلى الشيخ حسين المحتفى به؛ معتبراً أن "هؤلاء العلماء كان لهم حضورهم العلمي في البقاع بعدما درسوا في جبل عامل و النجف الأشرف".

الى ذلك، تحدث رئيس بلدية تمنين التحتا، مهدي مرتضى مشيرا الى "مزايا العالمين الكبيرين الشيخ حسين والشيخ إبراهيم الخطيب"، وعن أثرهما العلمي والإجتماعي في البقاع، لافتا الى اهم الإنجازات التي تحققت في عهدهما، شاكرا لجمعية الإمام الصادق (ع) جهودها لتخليد ذكرى العلماء والتراث الاسلامي والوطني في لبنان.
https://taghribnews.com/vdch-wnzz23n-md.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز