تاريخ النشر2014 19 August ساعة 14:05
رقم : 166645

تونس تعلق أنشطة 150 جمعية سلفية استعدادا للانتخابات!

تنـا
أعلنت السلطات التونسية، الاثنين، عن تجميد نشاط أكثر من ١٥٠ جمعية سلفية، قبل انطلاق الانتخابات في وقت لاحق من العام الجاري.
الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية "نضال الورفلي"
الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية "نضال الورفلي"
وعزا الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية "نضال الورفلي"، اسباب القرار الى ما وصفه بـ "ضمان انجاح المرحلة الانتقالية وتهيئة كافة الظروف الملائمة لانجاح الانتخابات المقبلة".

وأوضح الورفلي في بيان ان "القرار اتخذه رئيس الحكومة مهدي جمعة في اطار خلية الأزمة التي عقدت صباح أمس (الاحد17اغسطس/اب) بقصر الحكومة في القصبة؛ مشيرا الى ان "القرار يتعلق باجراء تحفظي ويعود لدواع أمنية مع امكانية الطعن فيه قضائيا".

من جانبه، صرح النائب عن الحزب الجمهوري بالمجلس الوطني التأسيسي (البرلمان التونسي) رابح الخرايفي، قائلا أن مثل هذه القرارات "تأتي في نطاق حماية البلاد من الإرهاب"؛ مؤكدا أنّ "هناك الكثير من الجمعيات لا تحترم شروط التمويل ولا تلتزم بمهامها في إطار القوانين"؛ على حد التعبير.

واضاف البرلماني التونسي أن بلاده شهدت بعد سقوط النظام السابق طفرة كبيرة في منظمات المجتمع المدني، "بعدما حوّل مرسوما في سنة ٢٠١١ نظام إنشاء الجمعيات من الترخيص المسبق إلى مجرد الإعلام".

ومضى الخرايفي يقول : إن هذا الأمر تحول إلى وباء على المجتمع التونسي بعد تورط جمعيات في تمويل الإرهاب.

وقبل سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مطلع عام ٢٠١١ كان عدد الجمعيات المجتمع المدني بمافيها السلفية والوهابية، لم يتجاوز الـ عشرة آلاف، لكنه أصبح في الوقت الحاضر نحو ١٧ ألف جمعية تنشط في مختلف المجالات.

وخلص النائب في البرلمان التوسي الى القول أن "قرار الحكومة إغلاق بعض الجمعيات إجراء احترازي لا يتنافى مع القانون ولا يلغي حق الجمعيات المعنية في الطعن على قرار إغلاقها أمام القضاء"؛ لكنه يرى أن "الحكومة لم تتخذ قراراتها إلا بناء على معلومات استخباراتية دقيقة".
https://taghribnews.com/vdchk-nzm23n--d.4tt2.html
المصدر : وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز