تاريخ النشر2016 26 August ساعة 08:36
رقم : 242848

بشار الجعفري يكشف عن تورط جهات دولية في الهجوم الكيميائي في دمشق

تنا-بيروت
كشف مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، عن وجود معلومات وأدلة دامغة لدى الحكومة السورية تفيد بتورط جهات دولية في الهجوم الكيميائي على منطقة خان العسل والغوطة الشرقية عام 2013 .
بشار الجعفري
بشار الجعفري
وخلال حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد الجعفري أن الحكومة السورية كانت قد وجهت مئات الرسائل إلى مجلس الأمن مع وثائق ومعلومات بخصوص تصنيع واستخدام السلاح الكيماوي من قبل الإرهابيين ضد المدنيين والجيش السوري.

وأوضح الجعفري قائلاً "نحن أرسلنا مئات الرسائل إلى مجلس الأمن ولجان التحقيق المعنية بالقرار 1540، وفريق العمل في مهمة التحقيق وتقصي الحقائق وبعثة التحقيق المشتركة، والتي تحوي معلومات بمنتهى الأمانة، ولكن ما يسمى بـ "الدول النافذة" في المجلس، تخنق هذه المعلومات ولا تنقلها إلى الإعلام، لأن من قام باستخدام الكيماوي إنما حظي برعاية هذه "الدول النافذة".

وتابع أن "الملف الكيماوي مفبرك بامتياز، والقصد منه ممارسة الضغط السياسي على الحكومة السورية منذ أول لحظة، خاصة أنه منذ لحظة استخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان العسل، كان معروفاً لدى ما يسمى بـ "الدول النافذة" من الذي استخدم الكيماوي وكانوا حريصين على عدم كشف هويته".

وفي حين ذكَّر الجعفري بالهجوم الكيميائي الثاني في غوطة دمشق، أشار إلى أن الهدف منه كان حرف نظر لجنة التحقيق عن البحث في هجوم خان العسل وهو "ما حصل فعلاً لأن الفريق العلمي حتى اللحظة لم يذهب إلى خان العسل للتحقيق في الهجوم".

وعليه، وجه الجعفري أصابع الاتهام في هجوم الغوطة إلى وزير الخارجية الفرنسي السابق استنادًا إلى مفكرين وإعلاميين فرنسيين مهمين، حيث أثبت جورج مالبرونو وكريستيان شينو بالوثائق في كتابهما "الطرق إلى دمشق" أن وزير الخارجية الفرنسي السابق لورانس فابيوس كان وراء التلاعب بهذه المأساة التي حدثت في غوطة دمشق"، كما كان الجعفري قد اتهم في وقت سابق فرنسا بتنظيم "الهجوم الكيميائي" في الغوطة الشرقية بدمشق عام 2013.
 
https://taghribnews.com/vdchkini623nk6d.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز