ارتياح صهيوني لإسقاط الحركات الإسلاميّة التي سعت لوقف التطبيع
تنا
اعتبر رئيس جهاز "الموساد" الصهيوني السابق أنّ الحركات الإسلامية التي تسعى للسيطرة على مقاليد الحكم في العالم العربي فشلت، رغم أنّ لها تأييداً كبيراً في الشارع العربي .
شارک :
وزعم أنّ هذه الحركات بدأت بفقدان هذه الثقة والدعم خلال الأشهر الأخيرة، وإذا لم تقم المجتمعات العربية باتخاذ خطواتها لمواجهة الإسلاميين، فإنها ستعيش عشرات السنوات مجدداً تحت حكم أنظمة استبداديّة تتسم بالصفة الدينية.
فيما زعم رئيس مجلس الأمن القومي السابق "داني روتشيلد" أنّ تحول الشرق الأوسط معقلاً للإسلام السياسي، المرتكز على دعم جماهيري متين، وضع حداً لتوقعات تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والدول العربية، وإنشاء علاقات إستراتيجية مع دول مركزية في المنطقة.
ومن ناحيته، أكّد الباحث في مركز دراسات الأمن القومي التابع لجامعة "تل أبيب"، يوئيل غوغانسكي" أنّ تأثير العامل الديني في المنطقة ليس جديداً، لكن تصرفات المشيخات والإمارات والمملكات في الخليج (الفارسي) تقطع الشك باليقين بأنها تخشى جداً من التهديدات القادمة من اتجاه الإسلام السياسي، الذي بات يُشكل خطراً كبيراً على حكمهم.