تاريخ النشر2014 24 November ساعة 16:13
رقم : 174835

تفويض روسي أمريكي لـ دي ميستورا.. وواشنطن تمهّد لفتح سفارتها في دمشق

تنا
تقاطعت المعلومات الواردة من مصادر فرنسية دبلوماسية تبلغتها قيادة (الائتلاف السوري) رسمياً، مع ما تسرّب عن محادثات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في أنقرة، لتأكيد قرار فتح السفارة الأميركية قبل ربيع العام المقبل .
تفويض روسي أمريكي لـ دي ميستورا.. وواشنطن تمهّد لفتح سفارتها في دمشق

القرار الذي يعني بداية جدية ورسمية لفكفكة الحملة التي بدأت مع تصاعد الحرب على سورية، لن ينفع في تسويقه التبرير الأميركي بأنه تعبير عن رغبة في التواجد عن قرب من الأحداث في دمشق في مرحلة المفاوضات على الحلّ السياسي .

وقالت صحيفة "البناء" في تقرير لها: يجهد بايدن مع الرئيس التركي رجب أردوغان لإثبات بقاء إدارته على موقفها، وأنّ تبنّيها للحلّ السياسي لا يعني انفتاحاً على الرئيس الأسد، على رغم قول الرئيس باراك أوباما أن لا خطة لديه لعزل الأسد عن الحلّ السياسي، وقول وزير الدفاع تشاك هاغل أنّ الأسد شريك في الجهد ضدّ «داعش» .

وأضافت الصحيفة: كلام المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، يتطابق مع مضمون اتهامات أنقرة والرياض لواشنطن بخيانتهم، فالتسوية تتمّ مع الرئيس الأسد أو لا تتمّ، وكلام دي ميستورا ليس اجتهاداً شخصياً كما تروّج فصائل الائتلاف والفضائيات السعودية، فهو يعمل بموجب تفويض مشترك روسي- أميركي، والواضح مع زيارة وزير الخارجية السوري إلى موسكو، بعد استقبالها لوفودٍ معارضة، أنّ خريطة الطريق لجنيف لا تمرّ بالائتلاف المعارض، بل بتشكيل وفد معارضة جديد تنطبق عليه مواصفات دي ميستورا في بندي، صيغة التجميد العملاني في حلب، وما تتضمّنه من شروط أمنية وعسكرية، والمشاركة في الحرب على الإرهاب الذي تجسّده «النصرة» قبل «داعش».

https://taghribnews.com/vdchxknzm23nq6d.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز