تاريخ النشر2015 30 March ساعة 23:44
رقم : 187094

​النائب اللبناني مروان فارس لـ "تنا" : رائحة النفط تشم من القمة العربية خدمة للصهيونية

تنا بيروت
القمة العربية تعاقب الشعب اليمني لرفضه المشروع السلطوي و التسلطي لأل سعود .
مروان فارس
مروان فارس

في محاولة منها لقراءة نتائج القمة العربية التي انعقدت لتحشيد الأنظمة العربية البالية ضد شعب اليمن الفقير والمستضعف والتي عمل أمراء آل سعود طوال عقود مضت على إضعافه وتشتيته واثارة الإقتتال الداخلي بين مختلف مكوناته، حتى وصل بها الأمر في النهاية إلى قصفه بطائرات حقدها وصواريخ جهلها ورجعيتها،  ولمعرفة دلالات قمة التخريف العربي ومفاعيلها، وكيف بدت لناحية الشكل والمضمون، حاورت وكالة أنباء التقریب النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة الوفاء للمقاومة الأستاذ مروان فارس للبحث والحديث حول الوضع العربي المحزن الذي وصلنا إليه.

وقد تمنى النائب مروان فارس لو " أن جلسة القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ كانت من أجل فلسطين و انشاء قوة مشتركة لتحريرها من العدو الصهيوني و التي احتلها أمام السكوت العربي في العام 1948".

و رأى فارس في حديثه ل "تنا- بيروت "  أن القمة العربية تعاقب الشعب اليمني لرفضه المشروع السلطوي و التسلطي لأل سعود." لافتاً إلى "أن الشعب اليمني سيعطي للعالم دروسا في الصمود و التصدي لمشاريع الغطرسة و الهيمنة ".

ويضيف النائب اللبناني حول ما كان مفترضا من القمة، قائلا :" كان من المفترض أن يكون قرار القمة العربية مغايرا لما هو عليه و لكن بعد اخراج سوريا من حضور القمة العربية أباح لهم ما كان ممنوعا عليهم " .

وعند سؤاله عن موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ودعوته التحالف الجديد لضرب قسم من الشعب الفلسطيني في غزة باعتباره خارج على الشرعية التي يمثلها أبو مازن، وكذلك تأييده العدوان على شعب عربي مسلم شقيق من قبل الرجعية العربية، فيعلق فارس قائلا : " كان من المفترض بمحمود عباس أن يبذل جهوده من أجل تحرير فلسطين و حماية الشعب الفلسطيني  عوضا من التحريض على شعبه و لكن للأسف فان عباس قد كشف أنه يتماشى مع المشروع الذي يتماشى مع المشروع الذي ينصر أعداء العرب و الأمة الاسلامية و يبدو أن رارائحة النفط و البرو-دولار بدأت تشتم من هذه القمة ".

و ختم فارس بتذكير محمود عباس أنه عندما انطلقت الثورة الاسلامية في ايران أول قرار لها كان اقفال سفارة الكيان الغاصب و فتح أول سفارة فلسطينية في العالم ,  لكن هذا الموقف من عباس لن يؤثر على القرار الاستراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية بل ستستمر في نصرة المظلومين .
 
https://taghribnews.com/vdci3yaz5t1avu2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز