مقاومة غزة تقتل ١٠ جنود صهاينة خلال ساعات .. والعدو ينتقم من المدنيين

وبحسب ما ذكرت إذاعة الكيان العامة ؛ فإن (١٠) جنود قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ؛ (٥) منهم في عملية تسلسل لموقع "نحال العوز" نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" ، و(٤) قتلوا فيما جرح (١٧) آخرين بينهم حالات خطيرة في قصف صاروخي لسرايا القدس التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" على مجمع "أشكول" ، بينما قتل الجندي العاشر في اشتباكات عند حدود غزة.

ومن جهته ؛ كشف موقع "والا" النقاب عن أن جيش الاحتلال حظر على جنوده التجول لوحدهم خارج المواقع التي يتواجدون فيها على حدود القطاع خوفًا من أسرهم.

وأعلنت كتائب القسام عن تمكنها من استهداف ناقلة جند من نوع "شيرازيت" في منطقة كيسوفيم بصاروخ موجه من نوع "كورنيت" ، فيما قصفت سرايا القدس موقع الاستخبارات الصهيونية بموقع "كرم أبو سالم" شرق رفح بصاروخي ١٠٧.

وقصفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى موقع "المنطاد" بصاروخين من نوع ١٠٧ ، كما قصفت الحشود العسكرية شرق حي الزيتون بثلاث قذائف هاون عيار ١٢٠ملم.

وفي موازاة ذلك ؛ وسع الاحتلال دائرة اعتداءاته البرية والبحرية والجوية لتشمل مختلف مناطق القطاع.

ووفق ما ذكرت مصادر أمنية وطبية لمراسل "تنا" ؛ فقد استشهد اليوم الثلاثاء أكثر من (٣٥) فلسطينياً ؛ (١٧) منهم من عائلة "النجار" في خانيونس ، بينما جرح قرابة (٨٠) غالبيتهم من النساء والأطفال.
واستهدف القصف المعادي منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس ورئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية ، كما طال مقرات حكومية بينها مبنى الرقابة الإدارية ومؤسسات إعلامية ؛ فضلاً عن منازل عدد من قادة الفصائل.

وتسببت الغارات المكثفة على القطاع في توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل.

وتحدثت وسائل الإعلام الصهيونية عن أن طيران العدو شن الليلة الماضية أكثر من ١٥٠ غارة على غزة.

في هذه الأثناء ، من المقرر أن يتوجه وفد فلسطيني إلى القاهرة لبحث المبادرة المصرية لتحقيق التهدئة.

وبحسب ما علمنا من مصادرنا ؛ فقد تم التوافق على عقد لقاءات بين قيادات "فتح" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي" سعياً وراء تعديل تلك المبادرة بما يلبي مطالب المقاومة.