>> ​المشروع الكردي أخطر ألف مرة من داعش، أنه صنو الصهيونية | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2016 26 August ساعة 09:14
رقم : 242858

​المشروع الكردي أخطر ألف مرة من داعش، أنه صنو الصهيونية

تنا-بيروت
لماذا المشروع الإنفصالي الكردي أخطر بألف مرة من مشروع داعش والمجموعات المسلحة على سوريا والمنطقة ككل، رغم الشراسة الحربية و الإجرامية و الإرهابية الغير مسبوقة التي تتفرد بها داعش وأخواتها...
​المشروع الكردي أخطر ألف مرة من داعش، أنه صنو الصهيونية
عبد المسيح الشامي
"و أنا هنا طبعا لا أقلل من خطر المشروع التكفيري"
* المشروع الكردي هو مشروع صهيوني بكل تفاصيله، خلق ليكون المشروع التوأم لمشروع إسرائيل الكبرى بكل تفاصيله،.....فالكرد من شمال الفرات، واليهود من جنوبه.... 

* عندما رسمت الصهيونية المشروع الكردي، صنعته كنسخة من المشروع الصهيوني اليهودي الكاذب تماما، فهما مشروعين لشعبين مهجرين من أرضهما التاريخية، التي يعود لهما هما فقط تاريخ وحضارة و إرث هذه الأرض، وليس لسكانها الحقيقيين من السوريين والعراقيين والفلسطينيين...... إلخ، وهذا يعني أن أهمية تنفيذ هذا المشروع بالنسبة لإسرائيل و للصهاينة جميعا، هو بأهمية تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى، أو بالدرجة الثانية بعده على الأقل......

* داعش كظاهرة هي ظاهرة مرفوضة ومنبوذة وفق كل القيم والأعراف السياسية والدينية والإجتماعية والأخلاقية في كل دول وثقافات العالم، وبالتالي هي ظاهرة لا يمكن لها أن تعيش و تستمر طويلا، فهي مشروع خلق ليكون أداة لتحطيم وإستنزاف سوريا والعراق، تمهيدا لتنفيذ المشروع الأساسي والذي هو مشروع إسرائيل الكبرى كما قلنا....أي أن مشروع داعش هو تكتيكي مرحلي وليس استراتيجي....بينما المشروع الكردي رغم أنه مبني على كذبة مختلقة و على فرضية وهمية صنعت في الأقبية الصهيونية كما يعلم العارفون، إلا أن الذي خطط لهذا المشروع، وضع له أسس تاريخية وحضارية وجغرافية "مزورة" ليعيش ويستمر إلى ما لا نهاية.....

* إضافة إلى أن الكرد يتبعون سياسة خبيثة وخطيرة جديا مبنية على أساس معروف للجميع و هو ""تمسكن حتى تتمكن"".....فالكرد وعلى مدى ثلاث أو أربعة عقود مضت، قدموا أنفسهم كأصاحب حقوق مسلوبة، و كضحايا مسلوبي الأرض والوطن والثقافة والحضارة الخاصة بهم، والتي حسب زعمهم تضرب في عمق تاريخ هذه الأرض، و ساعدهم بذلك طبعا إسرائيل وأمريكا.....علما أن الكرد، شأنهم شأن إسرائيل، يقومون بعمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي في المناطق الي يسكنون بها، ويطهرونها من أصحابها الأصليين، كما جرى ويجري حتى اليوم في مدن وقرى عديدة كالقامشلي والحسكة وعامودا وعشرات القرى الأخرى، و في ما باتوا يسمونه كرد ستان......
https://taghribnews.com/vdciwrarvt1a5v2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز