تاريخ النشر2017 29 April ساعة 15:59
رقم : 266771

خلاف أممي حول كوريا الشمالية

تنا
تباينت مواقف اعضاء مجلس الامن حول كيفية التعاطي مع التصعيد العسكري في شبه الجزيرة الكورية .
خلاف أممي حول كوريا الشمالية
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يرى أن كوريا الشمالية تسعى للحصول على السلاح النووي وتخالف بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ، مطالبا بيونغ يانغ استأناف الحوار للوصول الى حل سياسي وسلمي .

واما موسكو وبكين دعيا إلى تجنب اللجوء إلى القوة ضد كوريا الشمالية لما سينتج عن ذلك من تبعات وخيمة، في حين طالبت واشنطن بزيادة الضغط على حكومة بيونغ يانغ.

في حين حذر نائب وزير الخارجية الأمريكي غينادي غاتيلوف من أي خطوة متهورة إزاء كوريا الشمالية التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، داعيا للبحث عن قنوات اتصال مع بيونغ يانغ وتشجيعها على حوار جوهري حول برنامجها النووي.

وأوضح أن كوريا الشمالية لن تتخلى عن أسلحتها النووية طالما هناك تهديد مباشر لأمنها، ونزع تلك الأسلحة غير ممكن من دون تسوية الوضع سياسيا ورفض زيادة البنى العسكرية وتقليص التدريبات العسكرية.

من جانبه دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، كوريا الشمالية إلى وقف أنشطة التطوير الصاروخية والنووية، موضحا لجميع الأطراف أن "استخدام القوة لا يحل خلافات ولن يؤدي سوى إلى كوارث أكبر".

بدوره رأى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الجهود الدبلوماسية حول كوريا الشمالية لم تصل إلى أي نتائج، ودعا المجتمع الدولي إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشكل كامل وتعليق أو خفض العلاقات الدبلوماسية مع بيونغ يانغ.

وشدد على أن واشنطن لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديدات كوريا الشمالية، معتبرا أن خطر هجومها النووي على سيئول وطوكيو أمر واقعي وهو مسألة وقت، وحث مجلس الأمن على التحرك "قبل أن تقوم كوريا الشمالية بذلك".

هذا ورأى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنه يمكن لروسيا والصين أن تؤديا دورا حيويا في حل الأزمة الكورية.
https://taghribnews.com/vdciyqarzt1aqy2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز