تاريخ النشر2014 17 April ساعة 23:09
رقم : 156719

المقاومة تجدّد العهد بتبييض السّجون الصّهيونيّة من المعتقلين

تنا - فلسطين المحتلّة
لمناسبة يوم الأسير الّذي يوافق السّابع عشر من نيسان/أبريل من كلّ عام، شهدت الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة سلسلة من الفعاليّات الرّسميّة والحزبيّة والشّعبيّة.
المقاومة تجدّد العهد بتبييض السّجون الصّهيونيّة من المعتقلين

ويعد هذا التّاريخ محطّة متجدّدة لتأكيد أهميّة قضيّة الأسرى وحضورها في الضّمير والوجدان الفلسطينيّ بوصفها أولويّة وطنّية وقضية مركزيّة؛ خاصّة في ظلّ تصاعد الهجمة الصّهيونيّة الرّامية الى النّيل من صمود وعنفوان الأسرى.

وصرّح عضو المكتب السّياسيّ لحركة الجهاد الإسلاميّ الشّيخ نافذ عزام لمراسل "تنا" قائلًا: "إنّ الجهد المحلّيّ المبذول لنصرة قضيّة الأسرى ودعمها غير كاف، طالما بقوا داخل السّجون؛ وبحسب التّقارير الرّسميّة هناك نحو ٥ آلاف أسير يقبعون في سجون الإحتلال بينهم ٢٠ أسيرة، و٢٣٠ طفلاً".

وشدّد عزام على "أنّ ملفّ الأسرى سيبقى دائماً على رأس سلم الأولويّات الفلسطينيّة لتحريرهم وفكّ قيدهم؛ والمفاوضات لن تُبيّض السّجون، لأنّ عدونا لا يستجيب إلّا للغة القوّة ".

ومن ناحيته، قال المتحدّث بإسم حركة "حماس" فوزي برهوم ـ موجّهًا حديثه إلى المعتقلين ـ قائلاً:" ألمكم ألمنا .. وحريّتكم حريّتنا .. وعزّكم عزّنا ؛ ثقوا بربّكم ، وبشعبكم ، وبالمقاومة؛ فرهانكم علينا في الشّدة لن يخيب".

أمّا النّاطق بإسم "لجان المقاومة الشّعبيّة" علي الششنية فقد أشار إلى "أن ما تُسمّى بإدارة مصلحة السّجون لم تميّز يوماً في تعاملها وقمعها بين معتقل وآخر ، فالكلّ مستهدف".

وأكّد "أنّ سياسة عزل الأسرى الأبطال ، وفرض المزيد من الإجراءات العقابيّة بحقّهم يستوجب الإنتقال من ردّ الفعل إلى العمل الممنهج المتواصل والمتراكم من أجل حريّتهم".

وبدوره ، دعا رئيس نادي الأسير قدورة فارس إلى دراسة قرار مقاطعة جهاز القضاء الصّهيونيّ كردّ على إستمرار الإنتهاكات بحقّ المعتقلين أنفسهم؛ إلى جانب المحامين المتابعين لقضيّتهم"، في إشارة إلى حملة الملاحقة الأخيرة الّتي إستهدفت ٨ محامين ، وشملت توجيه لوائح إتّهام خطيرة ضدّهم تتضمّن : التّعامل مع تنظيمات معادية، والقيام بأنشطة محظورة، وتنسيق التّواصل بين الأسرى و"حماس".

وإذ أكّد فارس "أنّ ما جرى بحقّ المحامين إمتداد للجرائم الّتي يتعرّض لها الأطفال والنّساء في معتقلات الإحتلال" لفت إلى "أنّ الهدف هو ترهيب الحقوقيّين العاملين في محاكم الكيان العسكريّة من أجل التّوقّف عن ممارسة دورهم الإنسانيّ والقانونيّ في توفير الحدّ الأدنى من الحماية للأسرى.
https://taghribnews.com/vdcizqaz3t1awy2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز