لقاء تضامني مع الشيخ عيسى قاسم | وكالة أنباء التقريب (TNA)

وقد توالى على الكلام في اللقاء كل من السادة أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار، باقر درويش المسؤول الإعلامي لمنتدى البحرين لحقوق الانسان، الدكتور محمد صادق الحسيني، الأستاذ محمد قاسم والأخ حربي خليل.

استهل أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار مرحباً، مؤكداً على دعم شعب البحرين والتضامن مع الشيخ عيسى القامة العربية والاسلامية ورمز المقاومة الشعبية في البحرين ورجل الموقف الممانع بمواجهة السلطة الحاكمة الجائرة وكل قوى الرجعية الداعمة للتكفير الاجرامي في العراق وسوريا وارهاب الدولة في فلسطين.

بدوره انطلق الاستاذ باقر درويش من استهداف الشيخ عيسى قاسم كصمام أمان ورمز بحجم وطن، لما يمثّله من نضال طويل وحراك سياسي سلمي وازن في البحرين، معتبرا ما حدث تجاوزا وانتهاكا سافرا من السلطة للتعمية على العملية الانتخابية الفاشلة، ووسائل الترغيب والترهيب والقمع، والعبث بالدستور والاصرار على الحل الأمني من السلطة الملكية.

من جانبه اعتبر السيد محمد صادق الحسيني، ان العملية الجبانة بحق الشيخ عيسى قاسم رجل العقيدة والعزم والعقل والعلم، هي أبعد من البحرين لما يمثله من رمزية عربية واسلامية ممانعة ومقاومة، بمواجهة الفكر التكفيري والارهابي وداعميه، في فلسطين مروراً بلبنان وسوريا والعراق وصولا الى باب المندب.

من جهته أكد الاستاذ محمد قاسم، على الوقفة التضامنية مع الشيخ قاسم وثورة شعب البحرين ومسيرة النضال والشراكة الفعلية في صناعة القرار السياسي بمواجهة سلطة القمع والتزوير والاستقواء بقوى الخارج .

وختم الأخ حربي خليل، واصفاً ما جرى في البحرين بحق الشيخ قاسم على يد السلطة بأنه من ضمن نهج خليجي رجعي يستهدف الديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان في البحرين ورموز ثقافة المقاومة الداعمة للقدس وقضية فلسطين ووحدة الأمة.