تاريخ النشر2016 20 September ساعة 09:55
رقم : 245450

قصيدة "يناديهم يوم الغدير نبيّهم" - "حسان بن ثابت"

تنا
جاء حسّان بن ثابت الى رسول الله صلى الله عليه واله بعد خطبة الوداع ،فقال: يا رسول الله أتأذن لي أن أقول في هذا المقام ما يرضاه الله؟ فقال له: قل يا حسان على اسم الله.
قصيدة "يناديهم يوم الغدير نبيّهم" - "حسان بن ثابت"
فوقف حسّان بن ثابت على نشز من الارض وتطاول المسلمون لسماع كلامه فأنشأ يقول:



يناديهم يوم الغدير نبيّهم* بخم وأسمع بالرسول منادياً
وقال فمن مولاكم ووليكم؟ فقالوا ولم يبدو هناك التعادياً
الهك مولانا وانت ولينا ولن تجدنّ منا لك اليوم عاصياً
فقال له قم يا عليّ فانني رضيتك من بعدي اماماً وهادياً
فمن كنت مولاه فهذا وليّه فكونوا له أنصار صدق موالياً
هناك دعا اللهم والي وليه وكن للذي عادى علياًمعادياً


فقال له رسول الله صلى الله عليه واله لا تزال يا حسان مؤيداًبروح القدس ما نصرتنا بلسانك.
جدير بالذكر:
*  هذا أول ما عرف من الشعر القصصي في رواية هذا النبأ العظيم، وقد ألقاء في ذاك المحتشد الرهيب، الحافل بمائة ألف أو يزيدون، وفيهم البلغاء، ومداره الخطابة، و صاغة القريض، ومشيخة قريش العارفون بلحن القول، ومعارض الكلام، بمسمع من أفصح من نطق بالضاد (النبي الأعظم) وقد أقره النبي صلى الله عليه وآله على ما فهمه من مغزى كلامه، وقرظه بقوله: لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك  وأقدم كتاب سيق إلى رواية هذا الشعر هو كتاب سليم بن قيس الهلالي التابعي الصدوق الثبت المعول عليه عند علماء الفريقين (كما مر في ج 1 ص 195) فرواه بلفظ يقرب مما يأتي عن كتاب " علم اليقين " للمحقق الفيض الكاشاني، وتبعه على روايته لفيف من علماء الاسلام لا يستهان بعدتهم فرواه من الحفاظ،   الحافظ أبو عبد الله المرزباني محمد بن عمران الخراساني المتوفى 378 (2) أخرج في (مرقاة الشعر) عن محمد بن الحسين عن حفص عن محمد بن هارون عن قاسم بن الحسن....
https://taghribnews.com/vdcjiie8yuqexxz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز