كتائب القسام تقصف تل أبيب ومطار بن غوريون واستشهاد زوجة وابنة قائد القسام
تنا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنها قصفت عاصمة الكيان الصهيوني تل أبيب بصاروخي M٧٥ وفجر ٥، وأشارت إلى أن "الرد القسامي جاء سريعاً على العدوان الصهيوني في اليوم الـ ٤٤ لمعركة العصف المأكول، الذي استهدف المدنيين في منازلهم".
شارک :
وأشارت الكتائب إلى أنها قصفت مطار بن غوريون بصاروخ من طراز j٨٠، وكريات ملاخي بـ ١٥ صاروخ غراد، وسديروت بـ ١٠ صواريخ قسام، وبئر السبع بـ ٥ صواريخ غراد ونتيقوت بصاروخ قسام.
وقالت القسام في بيانها إن القصف "رد أولي وسريع على الجرائم الصهيونية، ولتوصل رسالة للعدو الصهيوني أنه لا أمان للمغتصبين في فلسطين المحتلة ما دام أهلنا بغزة تحت القصف، وأن صواريخ القسام ستطال كل الأراضي المحتلة".
وقال بيان القسام إنه بذلك، "يكون أكثر من ٣ مليون صهيوني تحت مرمى النيران القسامية".
من جهته أعلن الدكتور موسى أبو مرزوق القيادي بحركة حماس الفلسطينية فجر اليوم الأربعاء، استشهاد زوجة وابنة قائد كتائب القسام محمد الضيف، بعد قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الدلو.
وفي تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال: "في خطوة غير متوقعة (إسرائيل) تعلن سقوط ثلاث صواريخ عليها، نتنياهو يعلن: وقف التفاوض، وسحب الوفد، وإنهاء التهدئة، وسط حيرة الجميع. ﻻندري لهذه الخطوات من سبب، ولم نلبث طويلاً حتى جاءت الأخبار، ليس هناك من صواريخ انطلقت من قطاع غزة، لكنها ذريعة لاستهداف شخصية كبيرة من حماس، فتم سحب الوفد، وإلغاء التهدئة".
وفي وقت أعلنت الفصائل الفلسطينية عن إطلاق عشرات الصواريخ على جنوب إسرائيل بينها ٢ على تل أبيب، دعا الجيش الإسرائيلي فتح الملاجئ على مسافة حتى ٨٠ كيلومتراً من حدود غزة بسبب القصف الفلسطيني.
وعلى أثر مزاعم تل أبيب حول سقوط ٣ صواريخ في إسرائيل مصدرها غزة، أمر رئيس الوزراء بينامين نتانياهو ، الجيش بشن غارات على غزة، وطلب من الوفد الإسرائيلي المشارك في المباحثات بمغادرة العاصمة المصرية.