>> د. واثق الهاشمي لـ تنا : العراق تجاوزت الصراعات القومية والطائفية .. والانتصار الذي تحقق في الموصل انجاز كبير | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2017 10 July ساعة 16:07
رقم : 274656

د. واثق الهاشمي لـ " تنا " : العراق تجاوزت الصراعات القومية والطائفية .. والانتصار الذي تحقق في الموصل انجاز كبير

تنا-بيروت
تحقق الانتصار في مدينة الموصل القديمة ودخلنا في مرحلة ما بعد تحرير الموصل، وهي مرحلة دقيقة وتحمل في مساراتها الكثير من التساؤلات حول مصير التنظيم الإرهابي، وبالتأكيد ان ما تحقق في الميدان حتى اليوم يؤشر على تراجعات كبيرة يعيشها تنظيم "داعش" الارهابي في الجانب العسكري في العراق وسوريا خصوصاً، حيث من الممكن ان نشهد خلال الفترة القادمة والتي لن تكون قصيرة عدم وجود اراضٍ يسيطر عليها التنظيم علناً كما هو الحال الآن.
د. واثق الهاشمي لـ " تنا " : العراق تجاوزت الصراعات القومية والطائفية .. والانتصار الذي تحقق في الموصل انجاز كبير
وفي السياق استصرحت وكالة " تنا "رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية الدكتور واثق الهاشمي ، الذي أكد أن الانتصار الذي تحقق في الموصل هو انجاز كبير جداً تحقق بعد حالة انكسار على المستوى العسكري في 2014، فالجيش العراقي خلال سنتين إستطاع أن يعود من أقوى جيوش المنطقة، وحقق نجاح مكافحة الإرهاب وهو اقوى جهاز في العالم والمنطقة ، مشيرا الى ان العراق تجاوزت الصراعات القومية والطائفية و المذهبية ، كما حصلت على كسب ودعم دولي كبير واصرار على ان يكون العراق واحد موحد بعد صدور أجندات تقضي بتقسيم العراق.

كما أشار إلى وجود مشاكل وأزمات كبيرة في ظل الطبقة السياسية التي لم ترتقي حتى اليوم إلى مسؤوليتها ، لافتا إلى أن المخاوف من هذه المرحلة هي من عدم تنازل السياسيين فيما بينهم وتحقيق المصالحة الإجتماعية ، وعدم مساعدة الحكومة العراقية في ما حققته وأيضا في موضوع النازحين أم البنى التحتية ، والخوف ايضا من نسيان موضوع التغيير الديمغرافي للسكان أو موضوع الأقاليم وتأسيس الدول.

وقال الهاشمي :" أن هناك مفترق طريقين إما أن نتفق ويكون هناك تنازلات من أجل الوطن وبناءه بشكل جديد أو العودة إلى المربع الأول للنزاعات."

وأضاف:" أن القوات التركية قوات مرفوضة دخلت إلى العراق واعتبرت قوات محتلة ، جاءت لتضغط على الجانب التركي عبر القنوات الدبلوماسية التي تؤدي بدورها إلى حروب في سبيل سحبها، أما في الجانب الأميريكي أعلن رئيس الوزراء العراقي أن بعد انتهاء هذه الحرب لا نحتاج إلى مدربين و مستشارين ، ولكن نحتاج دعم دولي حتى في تقوية الجيش العسكري العراقي، أو في إعادة ترتيب الأمور حتى في الجانب العسكري أو في ترتيب الحدو ، فبقاء قوات العراق لن يكفي الا في ظل تواجد و السماح لدخول قوات إيرانية أو سعودية أو اردنية الى البلد ولكن هذا الأمر مخالف للدستور و القانون المتواجد في البلد.

 وشدد الهاشمي على أن الترجمات الإرهابية كان تركيبها وبناءها من قبل الدول الكبرى التي حققت مصالحها، ولكن هذه المصالح تصطدم كالعادة مع تنظيم القاعدة ، ولكن بعد هذه الأخطار الكبرى تراجع التنظيم في موضوع تهريب النفط و السلاح والمال وغيره ، فالآن التنظيم لديه مشكلة، فمن يراقب اخر بيان للتنظيم الذي يؤكد على ولاية الفلبين، و بالتالي هناك حراك كبير للتنظيم في هذه المنطقة فهو يعتقد أن منطقة جنوب شرق آسيا قد تكون منطقة خاصة الأيام المقبلة.
 
https://taghribnews.com/vdcjixe8muqeamz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز