تاريخ النشر2014 20 December ساعة 17:07
رقم : 177131

الدفاع الإيراني: داعش تيار صهيوني ومن الطبيعي أن نتعاون مع سوريا والعراق

تنا
إيران تحتل المرتبة الرابعة في امتلاك القوة الصاروخية، هذا ما أكده وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، مضيفا أنها باتت تحظى بمكانة مناسبة بين الدول بهذه القدرى بعد أمريكا وروسيا والصين، من خلال زيادة المدى الصاروخي المتناسب مع التهديدات الموجهة للجمهورية الاسلامية الايرانية .
وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان
وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان
 
وأوضح دهقان أن بلاده تعمل حاليا على زيادة دقة تصويب الصواريخ، كما يعمل على تركيبها لتتفادى الرصد بأجهزة الرادار.
 
في سياق آخر، أشار الوزير إلى عدم ممانعة بلاده من استهداف الطائرات الإيرانية لمواقع تنظيم "داعش" في العراق والاستعداد لمساعدة الحكومة العراقية في ذلك إن طلبت بشكل رسمي، نظرا أن الأمن والاستقرار من أولويات إيران حتى لو تجاوز التهديد حدود البلاد وفق قوله.
 
فيما اعتبر أن الأماكن المقدسة هي خط أحمر، مبيناً انه لو حاولت جماعة "داعش" او اي جماعة مسلحة آخرة تهديد هذه المراكز المقدسة بالعراق فستتدخل جمهورية ايران الاسلامية لحمايتها.
 
وتطرق العميد دهقان للهجوم الاسرائيلي على بعض مواقع الجيش السوري قرب العاصمة دمشق، واصفا جماعة "داعش" بانها تيار صهيوني، ومن الطبيعي ان يقوم الكيان الاسرائيلي بحمايتها، وبالعكس فانه لن يمتنع عن اتخاذ اي عمل من شأنه تقويض المقاومة.
 
إذ اكد العميد دهقان، أننا "نشهد اليوم تدمير البنية التحتية لسوريا والعراق على يد هذه الجماعة الصهيونية، اضافة الى ارتكابها مجازر وابادة جماعية ضد الآف الابرياء في المناطق المختلفة، معتبراً ان هذ الجماعة التكفيرية تزعزع امن واستقرار المنطقة".
 
مشددا على أنه ليس من غير العادي أن يكون هناك تعاون مع الحكومتين السورية والعراقية للمساعدة على حفظ امنهما واستقرارهما، معتبراً انه بعد شراء الاسلحة والمعدات العسكرية من ايران، قدمت ايران المشورة والتدريب  للجيش والقوى المقاومة في سوريا والعراق ولبنان نافيا أن يكون هناك قوات إلا للاستشارة فقط.
 
من جانب آخر ، حول ماتتعرض له إيران من تهديدات أمريكية باستهداف المنشآت النووية وغيرها من المرافق الحيوية بانها خاوية، بين أن :"ان هؤلاء وظفوا كل ما لديهم من طاقات في المجالات المختلفة كالعسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية، الا ان كل هذا العداء والحقد والحظر جعل من امتنا أقوى مقاومة وأكثر قدرة على الحضور في الساحة وأفشلت جميع جهودهم".
 
أما في إطار المباحثات النووية اكد ان ما حث اميركا على الدخول في المفاوضات مع ايران، هو حاجتها لهذه المفاوضات، وذلك لتحسين صورتها السيئة في العالم، وقال: "لذلك نحن نعتقد ان التهديد يأتي من قبل الولايات المتحدة، ولكن ما هو المهم هو ان نتمتع بأعلى مستوى الجاهزية كي لا نسمح ابداً للاميركان والكيان الاسرائيلي بالتجرؤ والاعتداء علينا".
 
فيما أكد أن ماتبحثه إيران الآن مع الدول الست هو فقط القضية النووية ولايتضمن أي موضوع آخر،مبيناً ان الصواريخ مرتبطة فقط بالقدرات الدفاعية لجمهورية ايران الاسلامية ليس الا.
 
https://taghribnews.com/vdcjtaevvuqeavz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز