تاريخ النشر2014 16 April ساعة 09:40
رقم : 156611

سيل من التّعازي والمواقف الدّاعمة... واستنكار الجريمة الإرهابيّة

تنا – بيروت
منذ أن زفّت قناة المنار الّلبنانية شهدائها الثّلاثة الّذين سقطوا أمس في بلدة معلولا السّوريّة على أيدي الجماعات الإرهابيّة التّكفيريّة الظّلاميّة، حتّى تحوّلت إلى محجّة للمحبّين والمتضامنين الّذين قدّموا لأسرة المنار التّهاني والتّبريكات بشهادة فوارسها الأبطال؛ مستنكرين وشاجبين العمل الجبان والإرهابيّ الّذي تعرّض له الإعلاميّون في القناة.
سيل من التّعازي والمواقف الدّاعمة... واستنكار الجريمة الإرهابيّة

المنار: شاهد وشهيد
وأبرز المواقف المعزّية والمستنكرة
دان رئيس الجمهوريّة اللّبنانية ميشال سليمان ـ في تغريدة له عبر صفحته على تويترـ ما تعرّض له فريق المنار، ووصف إستهدافهم "بالعمل الجبان".

السفير الايراني في بيروت
وإستنكر سفير الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان د.غضنفر ركن آبادي "هذا العمل الجبان الّذي إرتكبته القوى الظّلامية التّكفيرية المتطرّفة، والمرتبطة قلبًا ‌وقالبًا بالعدو الصّهيونيّ، والّذي أرادت من خلاله إسكات صوت الحقّ والحقيقة. وقال: "هذا الصّوت سيبقي مدوّياً من خلال قناة المنار المقاومة المجاهدة الّتي ترفع راية الذّود عن قضايا العرب والمسلمين.

المكتب الإعلاميّ للمجمع العالميّ للتّقريب بين المذاهب الإسلاميّة في لبنان
كما أصدر المكتب الإعلاميّ للمجمع العالميّ للتّقريب بين المذاهب الإسلاميّة في لبنان، ووكالة أنباء التّقريب "تنا" بيانًا تقدّم من أسرة قناة المنار، وعوائل الشّهداء حمزة وحليم ومحمد، والجسم الإعلاميّ في لبنان بأسمى آيات التّعزية والسّلوان بالمصاب الجلل"؛ مؤكّدًا "أنّ جريمة إغتيال الشّهداء مجرّد دليل إضافيّ على همجيّة المجموعات الإرهابيّة المرتزقة الّتي تمّ إستقدامها من شتّى أصقاع العالم لطمس نور الحقيقة".

تكتل التغّییر والاصلاح
وفي إتصال مع قناة المنار علّق رئيس تكتل التّغيير والإصلاح العماد ميشال عون، على إستشهاد الزّملاء بالقول: "لشهادتهم رمزيّة كبيرة لأنّها حصلت عند مدخل مدينة مسيحيّة تعتبر مقدّسة، كونها إحتفظت بتقاليد المسيحيّين منذ عهد السّيد المسيح لغاية اليوم، ولا تزال تتكلم لغته.. والحياة الّتي تفتدي الآخرين أكبر أنواع المحبّة".

وزير الاعلام اللبناني
وفي مداخلة تلفزيونيّة أيضًا علّق وزير الإعلام رمزي جريج معزّياً قناة المنار "باستشهاد الإعلاميين الثلاثة الّذين إستشهدوا في معلولا أثناء قيامهم بواجبهم الإعلاميّ ورسالتهم الصّحفيّة"؛ مؤكّدا ضرورة التّضامن الإعلاميّ، وتمكين الصّحفيّين والإعلاميّين من ممارسة وظيفتهم، وتأدية رسالتهم بحريّة، ومن دون التّعرّض لأيّ إعتداء من أيّ جهة كانت".

رئيس تيار المردة
من جانبه أكّد رئيس تيّار المرده النّائب سليمان فرنجيه "أنّه ليس غريبا على المنار وهي قناة المقاومة أن تقدّم الشّهداء" معزّيًا "القناة المقاومة والإعلام ولبنان".

وزير الثقافة اللبناني
كما قدّم وزير الثّقافة روني عريجي التّعازي مستنكراً "التّعدّي على الإعلاميّين اثناء أداء واجبهم المهنيّ"؛ وقال: "إنّ دماءهم إمتزجت بأقدس أرض هي معلولا هذه البلدة السّوريّة الّتي لا يزال أهلها يتحدّثون لغة السّيد المسيح".

المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان
وتوقّف المفتي الجّعفريّ الممتاز سماحة الشّيخ أحمد قبلان أمام هول الإعتداء الآثم الّذي تعرّض له فريق قناة المنار، بإعتباره جريمة موصوفة وشنعاء، إستهدفت الكلمة الصادحة والصورة الصادقة للحقيقة وتجليّاتها الّتي وكعادتها أعادت قناة المنار عدسة الحقيقة إلى جثامين شهدائها الأبرار ، لتؤكّد مرّة أخرى أنّ صناعة التّاريخ رهن بالتضحيات الجسام.

وقال "إنّ شهادة هذه الكوكبة من المقاومين الأبطال حمزة وحليم ومحمد في مواجهة الباطل ومقارعة المرتدين هو مفخرة للأمّة وتشريف للإعلام المقاوم ووسام رفيع طرّزته قناة المنار بدّماء شهدائها الأبرار".

وأضاف "نعم إنّ الإعلام المقاوم هو مصنع التّاريخ، وتاريخ الكلمة، في زمن إبتاع البعض تاريخه ببخس من الأثمان".

المجلس الاعلى لاتّحاد الاذاعات والقنوات الاسلامية
وأبرقت الأمانة العامّة والمجلس الأعلى لإتّحاد الإذاعات والقنوات الإسلاميّة معزّية بالشّهداء الأبرار؛ فيما أصدرت الجبهة الشّعبية - القيادة العامّة بيانًا وصفت فيه العدو الصّهيونيّ الّذي قصف المنار هو ذاته؛ وعبر أدواته الّذي إغتال شهداءها في معلولا".

قناة NBN
وأصدرت إدارة قناة NBN بيانًا إعتبرت فيه أنّ "تكرار مثل هذه الجرائم الّتي تستهدف الجسم الصحفيّ والإعلامي على أيدي مجموعات إرهابيّة إحترفت القتل والإجرام، يشكّل إنتهاكاً صارخاً للعهود والمواثيق الدّوليًة الّتي تلتزم حماية وسلامة الصحافيّين والعاملين في المؤسّسات الإعلاميّة إلى أيّ جهة إنتموا".

مؤتمر الاحزاب العربية
بدوره إعتبر الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربيّة قاسم صالح أنّ "إستشهاد الأخوة في ساحة المعركة في مدينة معلولا السّوريّة يثبت مجدّداً إلتزام الإعلام المقاوم بمواكبة الأحداث في سوريا، بما يعزّز شراكة الدّم مع أبطال المقاومة وإعلاميّيها ضدّ قوى الظّلام والإجرام والتّكفير الّتي تعبث بأمن وإستقرار لبنان وسوريا، خدمة للمشروع الأميركيّ الصّهيونيّ في المنطقة وأدواته الإقليميّة، العربيّة منها وغير العربيّة".

حركة أمل
من جانبه تقدّم المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحركة أمل في بيان، بالتّعازي من "أسرة قناة المنار وعوائل الشّهداء لافتاً إلى أنّهم "نقلوا الخبر وأصبحوا هم المبتدأ والخبر، وأصرّوا على صورة الحقيقة كما هي بلا مواربة ولا تضليل، فساروا على درب جلجلة الإعلام الحرّ، ونالوا عظيم الشّهادة".

الحزب السوري القومي الاجتماعي
بدوره دان الحزب السوري القوميّ الإجتماعيّ "إستهداف المجموعات الإرهابيّة المتطرّفة لموكب إعلاميّ يحمل شارات صحفيّة"؛ مؤكّداً أنّ "استهداف الإعلاميين، دليل على بشاعة الإرهاب الّذي يمارس غرائزه الإجراميّة، ويزداد وحشيّة بدعم غربّي وإقليميّ وعربّي، وهو إرهاب لا يقيم وزنًا للقانون الدّوليّ - الإنسانيّ الّذي ينصّ على حماية الصّحفيّين وعدم التّعرّض لهم أثناء تغطيتهم الحروب".

تجمع العلماء في جبل عامل
من جهته علّق تجمّع العلماء في جبل عامل، في بيان له بأنّ "إرتواء الأرض المقدّسة في معلولا بدماء شهداء من قناة المنار هو خير دليل على صفاء هذا الدّفاع المقدّس الّذي يؤكد أنّ هذا الدّفاع لا يفرّق بين مسلم أو مسيحيّ" .

تجمع علماء المسلمين في لبنان
بدوره علّق تجمّع علماء المسلمين في لبنان على الإغتيال الآثم لشهداء الصحافة الّذي طاول فريق المنار ـ في بيان له ـ إعتبر فيه الإغتيال تعبير عن المستقبل الّذي يعدنا به هؤلاء الإرّهابيون التكفيريّون، وقال : إنّ دّماء الشهداء الطاهرة كشفت زيف إدّعاءاتهم بأنّهم ثوار من أجل حرّية التعبير والرأي.

وأضاف : إنّ قناة المنار عودتنا أنها دائماً في خط المقاومة وبفضلها تمّ نقل إنجازات المقاومة إلى العالم، فكانت الرديف المكمّل لعمل المقاومة وجهادها.

ومما جاء في البيان : ليس من قبيل الصدفة أن يكون إستشهاد هؤلاء الأبطال في سوريا تحت عنوان " لن تُسبى زينب(ع) مرتين" هو نفس توجّه ودور السيّدة زينب (ع)، فهي بإعلامها المتنقّل في البلدان نقلت ما حصل مع الإمام الحسين (ع) بكربلاء، فأكملت الثورة وأوصلتها إلى أهدافها، وهؤلاء الشّهداء أنفسهم مارسوا في خط زينب نفس هذا الدور.

حزب التوحيد العربي
كما تقدّمت أمانة الإعلام في حزب التّوحيد العربيّ من الجسم الإعلاميّ في قناة المنار بأحرّ التّعازي؛ مشدّدة على أنّ قناة المنار "كانت وستبقى شعلة الحقيقة والمقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيليّ والإرهاب التّكفيريّ".

بدوره أكّد رئيس التّجمّع الشّعبيّ العكاريّ النّائب السابق وجيه البعريني"أنّ الإعتداء على الإعلاميّين..جريمة وعمل إرهابي مدان ومستنكر"؛ مشدّداً على "أنّه ليس غريبا على قناة المنار وهي قناة المقاومة والفضيلة أن تقدّم الشّهداء في مسيرتها ضدّ التّكفيريّين" .

الحكومة السورية
إقليميًّا قدّم المكتب الإعلاميّ في رئاسة الجمهوريّة السّورية، "لقناة المنار ولأسر الشهداء التّبريكات لإرتقائهم إلى عليّين هم ومن سبقهم من شهداء الإعلام خلال نقلهم للحقيقة فى سوريا"؛ مؤكّداً "أنّ دماء الشّهداء الصّحفيّين الثّلاثة ودماء الشّهداء الصّحفيّين في سوريا ستبقى منارة تضيء نور الحقيقة للعالم".

العماد إميل لحود
وإلى قناة المنار ، منارة الإعلام الملتزم والمقاوم ، وجّه الرئيس العماد إميل لحود في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أسمى مشاعر المواساة بإستشهاد الإعلاميين الّذين إنضمّوا إلى قافلة الشّهداء اللبنانيين الأبطال في معرض إدائهم لواجبهم المهنيّ والوطنيّ والقوميّ.

وقال : إنّ أكثر من عبرة تواكب هذه الشهادة لإعلاميين ملتزمين، لعلّ أبرزها إنّها حصلت في معلولا المحرّرة، وهي مدينة مسيحية في سوريا الشقيقة تختزن تراثاً مسيحياً متجذراً في التاريخ، وتحتفظ بلغة المسيح الأراميّة، وكان أول من دخلها من الإعلاميين فريق المنار الّذي يواكب الحدث الميدانيّ السوري يوماً بيوم".

الشيخ علي ياسين : رئيس لقاء علماء صور
وعزّى رئيس لقاء علماء صور العلّامة الشّيخ علي ياسين المنار وعائلات الشهداء بهذا المصاب الأليم ، مؤكّداً بأنّ شهادتهم ستنير الطريق الّتي حاولت الجماعات التكفيريّة الإرّهابيّة طمسها بظلام المشروع الصّهيو أميركي".

وقال "هذه الشهادة الّتي تزيد من عزم المقاومين بالقلم والصورة وإصرارهم وإخوتهم في المقاومة على المضيّ قدماً في درب هيهات منّا الذلّة".

الشيخ أحمد القطّان
من جانبه ، دان رئيس جمعيّة "قولنا والعمل" في لبنان الشّيخ أحمد القطّان ـ في بيان ـ إستهداف فريق قناة المنار ، ووصفه بالبربري الآثم لصوت الحق الّذي لم يسكته العدوّ الإسّرائيليّ، ولن يسكته بعض التكفيريين المجرمين".
وقال :"نحن نراهن على صوت المنار الّذي سيبقى رغم جرحها عنّواناً للمعرفة والحقيقة وتوحيد الأمّة".

رابطة الشغيلة
إلى ذلك ، تقدّم المكتب الإعلاميّ لرابطة الشغيلة ـ في بيان ـ من أسّرة قناة المنار "بأحرّ التعازي لإستشهاد كوكبة من إعلامييها في سورية ".

ومما جاء في البيان : "لقد كان الشهداء مناره في نقل صورة ما يجري من عدوان تتعرّض له سوريّة وشعبها على أيدي قوى إرّهابيّة مأجورة، وكان الشهداء بحق رواد الكلمة الحيّة الّتي تنبض بالحقيقة مؤذّنة بإنتصار سورية على الحرب الإستعماريّة الإرّهابيّة الكونيّة، تماماً كما كان شهداء المنار يبشرون أثناء الحرب الصّهيونيّة على لبنان في تموز ٢٠٠٦ بالانتصار على العدوان الّذي إستهدف سحق المقاومة ".

https://taghribnews.com/vdcjvmevvuqeimz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز