تزامناً مع اعتصام رجل الدين الشيعي العلامة راجا ناصر عباس جعفري زعيم حزب "مجلس وحدة المسلمين " في باكستان ، و بلوغ اضرابه عن الطعام يومه السبعين ، و احتجاجاً على الجرائم التي ترتكب ضد الشيعة في باكستان ،و تقاعس الحكومة المركزية عن اتخاذ خطوات جادة لملاحقة الجناة ، شهدت العاصمة الباكستانية تظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف من المسلمين الشيعة من مختلف انحاء باكستان ، للتعبير عن شجبهم و استنكارهم للارهاب و التطرف الذي يستهدف المسلمين الشيعة .